مانيلا - أ ف ب، رويترز - شن الجيش الفيليبيني غارات جوية مكثفة على معسكر أبو بكر، القاعدة الرئيسية لجبهة مورو الاسلامية لتحرير جنوب الفيليبين، بعدما تلقى أوامر مشددة بالاستيلاء عليها. فيما كثف الشيوعيون هجماتهم على المراكز الحكومية، مستغلين انشغال الجيش في مواجهة الاسلاميين. وقال مسؤولون أمس ان 13 فيليبينياً قتلوا عندما هاجم شيوعيون قافلة لسيارات الشرطة في جزيرة ميندورو، في ثاني هجوم لهم خلال ثمانية ايام. وأفاد بيان ان ثمانية شرطيين ومدنيين، احدهما صحافي، قتلوا في مكمن نصبه المتمردون الثلثاء في منطقة فيكتوريا الجبلية. وان ثلاثة متمردين لقوا حتفهم خلال الهجوم. وكانت قافلة الشرطة في طريقها الى التحقيق في مقتل حاكم قرية عندما هاجمتها جماعة "جيش الشعب الجديد". وفي 27 حزيران يونيو الماضي قتلت الجماعة الشيوعية ضابطاً برتبة كولونيل و12 جندياً في اقليم ايزابيلا شمال البلاد. ويقاتل الشيوعيون منذ ثلاثة عقود لإقامة دولة ماركسية. وقال مسؤولون عسكريون ان المتمردين اليساريين صعدوا هجومهم في الأسابيع الماضية للاستفادة من تركيز الحكومة على حربها مع الاسلاميين في جزيرة مينداناو الجنوبية. وتشير بعض التقديرات الى نشر حوالى 60 في المئة من الجيش الذي يبلغ عديده 130 ألف جندي في مينداناو والجزر المجاورة حيث يدور قتال مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير منذ منتصف آذار مارس الماضي.