جيبوتي - أ ف ب - بدأ الوفد المصري الذي وصل الى جيبوتي مساء اول من امس اتصالاته مع المسؤولين المعنيين ""لتأكيد مساندة" بلاده لمبادرة السلام في الصومال التي يرعاها الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر غيللي. وقال رئيس الوفد المسؤول في وزارة الخارجية المصرية السفير السابق في جيبوتي ابراهيم الشويمي :"سنجدد التأكيد على دعمنا مبادرة السلام، كما فعلنا دائما". ولم يوضح الشويمي ما اذا كان الوفد سيشارك في اعمال مؤتمر المصالحة الصومالية المنعقد في جيبوتي منذ 2 ايار مايو ويعمل المشاركون فيه على وضع قائمة باسماء اعضاء البرلمان التأسيسي للصومال. وكان موفد الرئيس الجيبوتي الى مقديشو عثمان احمد يوسف اتهم مصر قبل اسبوع بالعمل على عرقلة مؤتمر المصالحة الصومالية من خلال اقناع زعيم ميليشيات "التحالف الوطني الصومالي" حسين محمد فارح عيديد بعدم المشاركة في المؤتمر. واكد وزير الخارجية المصري عمرو موسى اول من امس ان "مصر تدعم مبادرة جيبوتي في ما يتعلق بالصومال". واضاف ان "كل ما عدا ذلك اما سوء تفاهم من بعض القيادات الصومالية او لعب من ايد خفية لا تريد خيراً للصومال ولا للعلاقات العربية الافريقية". وتعتمد مبادرة السلام الجيبوتية التي تدعمها الاسرة الدولية، على المجتمع المدني بشكل كبير وتسعى الى اقامة سلطة مركزية والحد من سلطة زعماء الحرب الذين يتوزعون مناطق النفوذ منذ 1991. وتشارك في المؤتمر حتى الان اقلية فقط من زعماء الحرب.