دمشق، سيدني - ا ف ب - اكدت رجاء دوغوظ امينة سر الاتحاد السوري لالعاب القوى جاهزية البطلة السورية العالمية غادة شعاع حاملة ذهبية المسابقة السباعية في اولمبياد اتلانتا 1996 للدفاع عن لقبها في اولمبياد سيدني 2000. واشارت دوغوظ الى ان التقارير الواردة من المانيا حيث تتدرب غادة باشراف مدربها الالماني اكسل شايبر، حملت تأكيدات وتطمينات عن جاهزيتها الفنية والبدنية للدفاع عن لقبها والمنافسة بقوة على ذهبية المسابقة. وانقطعت غادة عن ميادين العاب القوى زهاء عامين نتيجة لاصابتها خلال تدريباتها الاعتيادية منتصف عام 97 فخضعت لرحلة علاج طويلة في المانيا قبل ان تعلن ظهورها الاول في منافسات الدورة العربية التاسعة في الاردن الصيف الماضي 1999 واحرزت فيها ذهبيتي رمي الرمح والوثب العالي وفضيتي الكرة الحديد والوثب الطويل، لكنها لم تشارك في المسابقة السباعية لضعف المنافسات من جهة، ولرغبتها في جمع اكبر عدد من الميداليات لبلادها. اما اخر حضور دولي لغادة فكان في بطولة العالم الاخيرة لالعاب القوى التي اقيمت في مدينة اشبيلية الاسبانية اب اغسطس الماضي، ونجحت على رغم ابتعادها الطويل عن المنافسات الدولية في الحصول على الميدالية البرونزية مسجلة 6500 نقطة خلف الفرنسية اونيس باربر 6861 نقطة والبريطانية دينيز لويس 6724 نقطة. ووجدت غادة حينها ان برونزية اشبيلية تساوي الكثير بالنسبة اليها لانها "جاءت في وقت مناسب جداً اكد قدرتي على العودة الى المنافسة بعد غيابي القسري"، واعربت عن املها بان "اكون على احدى درجات منصة التتويج في دورة سيدني الاولمبية 2000". على صعيد آخر، اعربت اللجنة الاولمبية الدولية عن ارتياحها للاستعدادات الجارية لانطلاق الدورة، واصدر اعضاؤها بياناً ايجابياً في هذا الصدد مع تدوين بعض الملاحظات عليه. وقال رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية جاك روغ والذي يشرف على الاستعدادات "ارتكب المنظمون الاستراليون بعض الاخطاء لكن كل شىء سيكون جاهزاً لحفل الافتتاح". ومن الاخطاء الجسيمة من وجهة نظر روغ "سوء تقدير ردة فعل الجمهور في ما يتعلق بمشكلات التنظيم"، واعطى مثالاً على ذلك "عدم اهتمام الاستراليين بدورة الالعاب الذي بدا واضحاً من خلال عملية بيع بطاقات الدخول". وكانت اللجنة المنظمة للالعاب اشارت ان 6،2 مليون بطاقة ما زالت غير مباعة حتى الآن. وكان روغ اعلن في وقت سابق ان 5،4 ملايين بطاقة لدخول الالعاب نفذت حتى الآن، علماً بأن عدد سكان استراليا هو 19 مليوناً.