اعلن اتحاد العاب القوى السوري ان موضوع فوز غادة شعاع بالميدالية البرونزية "فقط" ضمن المسابقة السباعية هبتاتلون في بطولة العالم الاخيرة لالعاب القوى في اشبيلية الاسبانية بات موضع بحث معمق للوصول الى الاسباب التي ادت الى هذه النتيجة، باعتبارها تشكل "حصاداً لا يشبع لمعسكرها في المانيا" باشراف المدرب الالماني اكسل شابر. وكانت شعاع حلت ثالثة برصيد 6500 نقطة متخلفة عن الفرنسية اونيس باربر 6861 والبريطانية دينيز لويس 6724، علماً بأن غادة حلت اولى في بطولة 1995 في غوتبورغ واولمبياد اتلانتا 1996. واوضحت امينة سر الاتحاد السوري لالعاب القوى رجاء دغوظ ل "الحياة" وهي التي حضرت بطولة العالم الى جانب غادة شعاع: "استقرت الفكرة على مجيء غادة ومدربها الى دمشق لبحث المعسكر وطريقة الاعداد الخاصة لاولمبياد سيدني 2000... التطور الحاصل على مستوى غادة بعد المعسكر الالماني ليس مرضياً خصوصاً لجهة سباقي السرعة 200 م و100 م حواجز والوثب الطويل... ولا نعرف السبب الذي ادى الى مثل هذا التراجع". في المقابل اشارت دغوظ الى وجود "تحسن واستقرار عند شعاع في رمي الرمح والقرص وهذا حصاد منطقي لتقوية عناصر القوة وهي عملية اسهل على المدرب"، وأضافت: "ما حصل مع غادة في بطولة العالم وقبلها في الدورة العربية في الاردن حيث نالت ذهبيتي رمي الرمح 14،55 م والوثب العالي 78،1 م يجب الا يحجب عنا الهدف الاساسي وهو فوزها بذهبية اولمبياد سيدني 2000". ونفت دغوظ ان يكون الاتحاد الرياضي العام مقصراً لانه "يقدم لها كل الدعم من اجل اعادتها الى مستواها الحقيقي، اذ تنفق الدولة على غادة شهرياً ما يقارب ثمانية آلاف مارك الماني، حيث تتقاضى 4 آلاف مارك راتباً شهرياً تتكفل وزارة الخارجية السورية بدفعها لها، كما يساهم الاتحاد الرياضي العام بدفع 4 آلاف مارك للمدرب والمعالج الفيزيائي".