سجلت أمس مواقف عدة وإعلان لوائح وترشيحات في عدد من الدوائر النتخابية اللبنانية. فقد قال النائب نسيب لحود ان "المعركة الانتحابية في المتن الشمالي، حيث توجد شبكة جهنمية تبتز المواطنين وتطلب منهم الولاء المطلق غير المشروط في مقابل اعطائهم الخدمات البسيطة التي هي من حقهم، لها علاقة بمعركة التغيير للخروج به من دائرة دولة المزرعة كجزء من معركة تغييرية كبرى في كل لبنان". وعما قاله وزير الداخلية ميشال المر ان الانتخابات ستكون نزيهة، سأل لحود في حديث إلى تلفزيون "المستقبل": "من يصدقه؟. اتمنى اولاً ان يقنع رئيس حكومته الدكتورسليم الحص الذي قال في انتخابات عام 1996 إنها الاسوأ في تاريخ لبنان، وكان المسؤول عن الاشراف عليها في حينه الوزير المر نفسه". وسأل "هل تغيّر المر؟ انا اعتقد انه لا يزال على حاله وممارساته هي نفسها ولا اعتقد انه قادر على ادارة عملية انتخابية حرة ونزيهة. هذا مخالف لكل تراثه وعاداته". وأشار الى ان اللائحة التي يؤلفها المر بالتحالف مع بعض الاحزاب بدأت تأخذ ملامحها. وفي ما يتعلق بجهود تأليف اللوائح في دائرة عاليه - بعبدا في جبل لبنان أصدر النائب الياس حبيقة بياناً أمس اعلن فيه ان المواجهة في الدائرة ستكون بين لوائح ثلاث يترأس هو احداها ولائحة يدعمها جنبلاط وأخرى برئاسة النائب الأمير طلال ارسلان. وقال حبيقة في بيانه انه سيسلك هذا الخيار اذا كان البعض يتجه الى سلوك خيارات مما يتم تداوله اعلامياً بأن يتم ابقاء مقعد ماروني شاغراً له في الدائرة. وعلمت "الحياة" ان سبب بيان حبيقة ان ارسلان طرح عليه فكرة ابقاء مقعد ماروني شاغر له، من أجل ضمان التعاون مع "حزب الله" لأن قاعدة الأخير تتحفظ عن دعم لائحة تضم حبيقة، ما اثار حفيظة الأخير فلوح بالسعي الى لائحة ثالثة. وقال النائب فريد مكاري ان "الاسبوع المقبل قد يحمل بشائر اللائحة الانتخابية" في دائرة الشمال الثانية. وأفاد النائب بشارة مرهج أنه سيرشح نفسه في الدائرة الثانية في بيروت على "لائحة الكرامة" التي يدعمها الرئيس رفيق الحريري. وأعلن النائب جبران طوق نواة لائحة في الدائرة الأولى في الشمال تضم، إليه، النواب: رياض الصراف وفوزي حبيش وجهاد الصمد، والسيدين كريم الراسي ومحمد يحيى. وأعلن رئيس حزب التضامن المحامي اميل رحمة، في مؤتمر صحافي، ترشحه في الشمال لأنه "ناقم على الوضع الراهن".