وقام الوفد الذي يزور غزة والمكون من عشرات الاشخاص معظمهم من سكان هيوستن في تكساس في الولاياتالمتحدة بمسيرة في الشارع الرئيسي في غزة رفعوا خلالها الاعلام الفلسطينية وشعارات منها "نثق بالقيادة الفلسطينية، والدعم للوفد الفلسطيني المفاوض، والدعم للمطالب الفلسطينية العادلة، ونحن شعب واحد" وكانوا يرتدون قمصانا رسمت عليها خارطة فلسطين. واكد احمد جرادي رئيس المؤتمر الاميركي الفلسطيني في هيوستن: "لقد جئنا لمشاركة اخواننا الفلسطينيين الفرحة، كونهم يتوقعون اعلان الدولة والتوصل الى سلام عادل، وجئنا ايضا لنؤكد انتماءنا الى الارض هنا". واضاف: "جئنا الى هنا كاميركيين لكي نقول للرئيس كلينتون أنه يجب ان يتعامل مع القضية الفلسطينية بعدل والا ينحاز للجانب الاسرائيلي، وان يساند السلام العادل الذي يؤمن لنا الحدود والمياه والسيادة". وشدد على "حق الاميركيين من اصل فلسطيني في الحصول على الجنسية الفلسطينية والعودة متى شاءوا الى ارض الآباء والاجداد". الى ذلك، اعتبرت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" ان مفاوضات كامب ديفيد وصلت الى مرحلة "الاستعصاء"، وان واشنطن "تمارس الان الضغوط على الدول العربية لدفع عرفات الى التنازل عن القدس وشطب اللاجئين"والقبول باتفاق "الرزمة" الذي عرضته قبل ايام في شأن القضايا الاساسية، او في حال فشل ذلك التوصل الى "اتفاق اطار عام يحتاج الى مفاوضات طويلة لاحقة لتفسير كل بند فيه وذلك بدلا من اعلان فشل القمة". حق العودة كذلك ناشدت لجنة الدفاع عن حق العودة "جموع اللاجئين الى اعلان رفضهم المسبق لكل اتفاق لا يعترف بهذا الحق او يساوم عليه او يتنازل عنه او يتناقض معه، والى التعبير عن رأيهم وتمسكهم بحقهم في العودة بكل الاساليب الديموقراطية ليسمع الرأي العام العالمي صوت اللاجئين باعتباره المعبر الحقيقي عن مصالحهم". وشددت على ان "قضية اللاجئين وحدة واحدة لا تتجزأ وحقهم في العودة لا تلغيه الاتفاقات". ودعت مجموعة "عائدون" ابناء الشعب الفلسطيني في فلسطين والشتات الى التمسك الحازم بثوابت النضال الفلسطيني والى مواجهة اي حلول تكرس الشتات والنكبة والتنازل عن القدس وحق العودة.