ضمن فاعليات المؤتمر العالمي الرابع لمجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل المزمع عقده في الخرطوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية وجامعة الجزيرة، سيتم إبراز دور حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وجهود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودعمه للمشاريع الانسانية بما في ذلك رعايته للمركز المشترك، وكذلك رعايته للضعفاء والمسنّين من خلال مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ومساندته ودعمه للخدمات الانسانية في العالمين العربي والاسلامي. صرح بذلك رئيس مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل محمد بن حمود الطريقي. وأضاف انه سيتشرف شخصياً بإلقاء هذه المحاضرة لما لسموّه من مواقف مشرفة ورعايته للمركز المشترك الذي بفضل الله ثم مساندة سموّه الكريم، استطاع في فترة وجيزة تحقيق نجاحات في مجالات الأبحاث والخدمات التأهيلية والتوعوية والتعليمية وخدمات الرعاية الاجتماعية. وكان من أهم انجازات المركز المشترك "المشروع الوطني لأبحاث الإعاقة والتأهيل وإعادة التأهيل داخل المجتمع في المملكة العربية السعودية". ويذكر ان المؤتمر العالمي الرابع لمجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل سيعقد في الخرطوم في الفترة من 5 الى 7 ذي القعدة 1421ه الموافق 10 الى 12 شباط فبراير 2001، تحت شعار "تأهيل المعوقين ورعاية المسنين في العالم الاسلامي: استراتيجيات للقرن ال21". وسيكون ضمن محاور المؤتمر أهم القضايا التي تهم الإعاقة والتأهيل مثل حقوق المعوقين من المنظور الاسلامي، المرأة والإعاقة، الإعاقات الناجمة عن الإدمان، رعاية بعض الاعاقات الخاصة كالتوحد ومتلازمة داون وغيرها. كما سيناقش في هذا المؤتمر دور البحث العلمي ودور المنظمات الحكومية والأهلية والجمعيات والاتحادات الطوعية في دعم قضايا المعوقين والمسنين، اضافة الى اثر الحروب والصراعات الاقليمية والداخلية في تفاقم مشكلة الإعاقة والجهود المبذولة للحد منها. وأهاب الطريقي بالمهتمين في العالم العربي والاسلامي وكذلك الممثلين للمنظمات الاقليمية والعالمية الاشتراك في هذا الملتقى المهم وإرسال ملخصات أبحاثهم الى مقر المجلس في الرياض، وأضاف ان المجلس يبذل قصارى جهده بالتعاون مع الأخوة في السودان الشقيق لإنجاح هذا المؤتمر.