أكد حمد الوهيبي سائق فريق العرب العالمي للراليات أن فوزه بلقب كأس الفرق الخاصة ضمن رالي نيوزيلندا الدولي، الجولة الثامنة من بطولة العالم للراليات، كان من بين الاصعب في تاريخ مشاركاته. وكان الوهيبي قد انهى السباق في المركز الثامن عشر ضمن الترتيب العام والأول ضمن كأس الفرق بعد صراع قوي مع منافسه المباشر الياباني أراي وصراع اقوى مع سيارته سوبارو إمبريزا دبليو آر إكس مصنفة ضمن المجموعة "أ". وفي اليوم الثاني واثر ضغطه الشديد، تمكن من تخطي أراي الذي يقود سوبارو إمبريزا ورلد رالي كار التي تتفوق على سيارة السائق العربي من كل النواحي، بعدما لفت الانظار في المرحلة الثانية عشرة البالغة طولها 59 كلم وهي الاطول في السباق، وتفوق على أراي بفارق أكثر من دقيقة وانتزع منه صدارة كأس الفرق في هذا الرالي. وبعدما حسم الى حد بعيد صراعه مع أراي أطلت المتاعب الميكانيكية برأسها، وتعطل جهاز شاحن الهواء توربو في سيارة الوهيبي، فتراجع ترتيبه العام قليلاً لكنه حافظ على موقعه الأول في كأس الفرق وحصد 10 نقاط غالية. وعلق النجم العربي: "ما مررت به خلال اليوم الاخير من الرالي لا اتمناه لأي سائق آخر. فسائق الراليات عادة مطالب بالهجوم على الدوام لتعزيز موقعه لكن محرك السيارة كان في اسوأ حالاته وتوقعت توقفه في اي لحظة. عبرت المراحل بهدوء تام والحمدلله بلغت خط النهاية لأسجل الفوز الغالي. انه فعلاً فوز غال ومضاعف، فأنا حصدت 10 نقاط ولم يتمكن أراي من تعزيز رصيده وهو الذي يتصدر الترتيب العام لكأس الفرق ما يعني ان الفارق بيني وبينه صار 16 نقطة فقط". يذكر ان أراي خاض 4 راليات في مقابل اثنين للوهيبي علماً ان كل مشارك في كأس الفرق يجب عليه المشاركة في سبعة سباقات. وتابع الوهيبي: "يعطيني الفوز فرصة كبيرة في المنافسة على لقب الكأس لأنني حققته على سيارة من المجموعة "ن" قوتها اقل بكثير من سيارات المجموعة "أ". امامي ثلاث مشاركات على السيارة نفسها في فنلندا وأستراليا في مقابل ثلاث مشاركات على سيارة من المجموعة "أ" في كورسيكا وسان ريمو وبريطانيا وأتمنى تحقيق نتائج طيبة فيها". وعن مسيرته هذا الموسم، قال الوهيبي: "حتى الآن كل شيء يسير كما توقعت. طبعاً كنت اتمنى لو تمكنت من انهاء رالي اليونان الشهر الماضي، لكن المهم انني انهيت رالي نيوزيلندا ذا المسار الصعب ما يعطيني خبرة اضافية لخوضه العام المقبل على متن سيارة من المجموعة "أ". وختم: "أود ايضاً ان اشكر الصحافة العربية على التغطية الاعلامية التي خصصتها خلال رالي نيوزيلندا. لقد بقيت في الصورة تماماً ونقل لي مرافقي الاعلامي كل التفاصيل عن حجم التغطية ما اعطاني شحنة معنوية عالية خلال الرالي".