تعرّضت الدعوى التي رفعتها الولاياتالمتحدة ضد أسامة بن لادن بتهمة التورط في تفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا، لنكسة أمس بعد تراجع متهم رئيسي مسجون في نيويورك عن اعترافاته. وبذلك يصل عدد المتهمين المتراجعين عن اعترافاتهم الى ثلاثة. لكن وزارة الخارجية الأميركية أكدت، على رغم ذلك، أنها ستواصل ضغطها على حركة "طالبان" لتسليم ابن لادن الذي يعيش في ضيافتها. تفاصيل ص 6 وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها أمس ان محامي محمد الصديق عودة، الأردني المسجون في الولاياتالمتحدة، قدّموا طلباً الى قاضي محكمة مانهاتن طلبوا فيه عدم قبول الاعترافات التي أدلى بها إثر اعتقاله في باكستانوكينيا على أساس أنها انتُزعت منه بالإكراه. وكان عودة قال في اعترافاته انه شارك شخصياً في تفجير السفارة الأميركية في نيروبي، وانه عضو في جماعة تتبع إبن لادن. وساهمت اعترافاته في بناء أساس الدعوى على المتهمين بتفجير السفارتين الأميركيتين في شرق افريقيا في آب أغسطس 1998. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المتهمين بتفجير السفارتين في كانون الثاني يناير المقبل.