لندن - "الحياة" - أقدمت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية على خطوة تصالحية تجاه كاميلا باركر بولز صديقة ابنها وولي عهدها الامير تشارلز. والتقت الاثنتان خلال مأدبة غداء أول من أمس، للاحتفال بعيد ميلاد الملك قسطنطين المطالب بعرش اليونان وتجاذبتا اطراف الحديث قبل جلوسهما الى طاولتين مختلفتين خلال الغداء الذي اقيم في قصر هايغروف، المسكن الريفي للأمير تشارلز. واجمع المعلقون في بريطانيا على ان موافقة اليزابيث الثانية على تلبية الدعوة الى المأدبة في حضور كاميلا وتبادلها الحديث مع الأخيرة، مؤشران الى موافقتها الضمنية على العلاقة التي تربط ابنها بمطلقة اندرو باركر بولز. وجاءت تلك المبادرة بعد رفض الملكة اللقاء مع كاميلا منذ انهيار زواج الأمير تشارلز بديانا اميرة ويلز، وذلك لتفادي اعطاء انطباع بأنها موافقة على العلاقة غير الشرعية بين نجلها والمرأة المطلقة.