لندن - "الحياة" - كشفت صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية امس ان لورد ليفي المقرب من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لم يدفع سوى 5 الاف جنيه استرليني لضريبة الدخل العام الماضي. والمعروف عن ليفي انه مليونير ورجل اعمال جمع ثروته من سوق الموسيقى. كذلك عمل على تحسين الوضع المالي لحزب العمال البريطاني عندما جمع تبرعات للحزب بلغت نحو 7 مليون جنيه قبل الانتخابات العامة. كما عينه بلير مبعوثه الخاص الى الشرق الاوسط، علما ان ليفي نقل افكارا بين سورية واسرائيل لتسهيل استئناف المفاوضات بينهما، في حين يعمل ابنه في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك. وحاول ليفي منع الصحيفة من نشر معلومات عن ملفه الضريبي، الا ان المحكمة العليا رفضت طلبه وحكمت لمصلحة الصحيفة خلال جلسة عقدتها ليل الجمعة - السبت، معتبرة ان ثمة مصلحة عامة في كشف الاسرار الضريبية للنائب العمالي بسبب الطريقة التي اصر فيها حزبه على تكرار رفض مسألة التهرب من الضرائب عندما كان الحزب في المعارضة. وتفيد معلومات الصحيفة ان المبلغ الذي دفعه ليفي للضريبة يعادل دخلا بقيمة 21 الف جنيه سنويا، وهو دخل متوسط بالنسبة الى بريطانيا. وتساءلت الصحيفة ماذا فعل ليفي بأمواله؟ ونقلت عن احد المستشارين الماليين قوله: "انه لغز؟ هل يضع أمواله تحت فراشه، او هل ربطها في استثمارات لا تدر دخلا؟".