مدد مدافع منتخب فرنسا مارسيل ديسايي 32 عاماً عقده مع ناديه تشلسي الانكليزي لموسمين اضافيين ينتهي عام 2004 واضعاً حداً للشائعات التي سرت اخيراً بانه سينتقل الى احد الاندية الاسبانية او الايطالية او مانشستر يونايتد الانكليزي. وكشف مدير تشلسي كولين هاتشنسون ان ديسايي سينهي مسيرته في الملاعب مع النادي اللندني. وقال هاتشنسون: "تكلمت مع اللاعب ومع مستشاريه واتفقنا على ان يبقى معنا حتى نهاية مسيرته". وكان ديسايي انتقل الى تشلسي قادماً من ميلان الايطالي قبل موسمين، وسبق له ان لعب في صفوف نانت ومرسيليا. عقد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في مدينة لياج البلجيكية جلسة استثنائية لبحث المشكلات المرتبطة باعمال الشغب، حسب ما ذكر المدير العام للاتحاد الاوروبي غيرهارد ايغنر. وجاء في بيان للاتحاد ان رئيسه السويدي لينارت يوهانسون قرر عقد جلسة طارئة للجنة التنفيذية بعد اعمال الشغب التي تسبب في معظمها المشجعون الانكليز. رأت الصحف السويسرية ان اعمال الشغب التي رافقت مباراة انكلترا والمانيا 1-صفر تضر كثيراً بترشيح البلدين لاستضافة مونديال 2006 وتقوي من حظوظ المنافسين الرئيسين المغرب وجنوب افريقيا. واستدركت الصحف نفسها بقولها "خلال كأس الامم الافريقية التي نظمتها نيجيريا وغانا في كانون الثاني يناير الماضي واحرزتها الكاميرون، اجتاح مشجعون غاضبون ارض الملعب في لاغوس ووقعت احدات مشابهة ونجم عن ذلك اجواء مماثلة لما حصل في شارلروا البلجيكية. واضافت مازحة "وهكذا وقع التعادل بين اوروبا وافريقيا وبات على صاحب الحظ في تنظيم المونديال ان يفوز بركلات الترجيح". لم يخف نجم كرة القدم الانكليزي السابق بوبي تشارلتون فرحته بعد نيل قائد منتخب رومانيا جورجي هاجي البطاقة الصفراء في المباراة ضد البرتغال صفر-1، وهي الثانية له حيث ستحرمه من المشاركة مع زملائه في المباراة ضد انكلترا اليوم. وقال تشارلتون: "عندما حصل هاجي على البطاقة الصفراء التي ستتسبب بايقافه تلقائياً، شعرت بأن الوقت قد حان للفوز على رومانيا". صادف الاحد الماضي الذكرى ال59 لميلاد مدرب منتخب فرنسا روجيه لومير، لكنه لم يحتفل بهذه المناسبة لان والده توفي قبلها بيوم واحد، وهو فضل الواجب الوطني على الواجب العائلي ببقائه الى جانب المنتخب المرشح لاحراز لقب بطل اوروبا. وجاءت وفاة والد لومير لتبقى ايضاً راسخة في ذهن الابن، مع ان عيد ميلاده في 18 حزيران يونيو 1941 هو يوم موثق في التاريخ ولا يمكن لاي فرنسي من اي جيل كان ان ينساه لان الجنرال ديغول اطلق في هذا اليوم بالذات من لندن الدعوة الى المقاومة. يبدو التشابه تاماً بين منتخبي فرنسا وهولندا المرشحين الاوفر حظاً لاعتلاء منصة التتويج الاوروبية، فقد اشرك كل منهما 15 لاعباً في المباراتين الاوليين له، 6 منهم في كل منتخب خاضوا المباراتين كاملتين، ويقضي المنطق بان تنتهي مباراتهما غداً بالتعادل. سيندب قائد المنتخب الايطالي باولو مالديني حظه في نهاية اوروبا 2000 حتى لو بلغت ايطاليا المباراة النهائية لانه لن يستطيع معادلة الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية الذي يملكه مدربه الحالي وحارس المرمى السابق الشهير دينو زوف. ولعب مالديني حتى الآن 107 مباريات، وفي احسن الاحوال سيخوض المباراة الرقم 111 في نهائي البطولة الاوروبية في حين ان دينو زوف خاض 112 مباراة دولية.