بتاريخ 11/5/2000، أرسل إليكم جابر عصفور مقالاً، فنشرتموه على الفور. وفي التاريخ نفسه، أرسلت إليكم تعليقاً قصيراً فلم تنشروه. طلبت في تعليقي الموجز جداً أن يبيّن عصفور النصوص موضع النزاع، في رواية حيدر حيدر. وبعد ذلك، عثرت عليها في صحف ووسائل إعلامية أخرى، فوجدتها دعوة الى وليمة لأكل .... وليعذرني القارئ غير المطلع، فإن هذه لغة الرواية ومضمونها. إن الإعلام، ما لم يكن مستنداً الى العلم، فإنه يكون مضللاً. إن رجال الإعلام بحاجة إلى أن يكونوا رجال علم أولاً، ولا يكفي أن يكونوا مشهورين مجرد شهرة إعلامية فحسب. إنكم إن نشرتم تعليقي هذا، من دون تلاعب بنصه وعنوانه، فأرجو أن يكون له ما ليس لعصفور، ولا لشحرور. جدة - رفيق يونس المصري المحرر: الدكتور جابر عصفور يكتب اسبوعياً في "الحياة" منذ سنوات كما يعلم القراء، وقد نشرنا في مسألة رواية حيدر حيدر مقالات متباينة الرأي، وامتنعنا عن نشر مقالات كثيرة أخرى لضيق المجال.