تحتوي الحياة الشخصية لمهاجم منتخب هولندا وفريق برشلونة الاسباني باتريك كلويفرت، الذي سيبلغ الرابعة والعشرين من العمر عشية انطلاق بطولة الامم الاوروبية 2000 لكرة القدم، لحظات قوية وساعات مظلمة. وعرف كلويفرت، احد ابرز نجوم البطولة التي تستضيفها هولندا وبلجيكا من 10 حزيران يونيو الى 2 تموز يوليو، المجد وهو في الثامنة عشرة حين سجل لفريقه اياكس امستردام هدف الفوز في مرمى ميلان الايطالي في نهائي دوري ابطال اوروبا عام 1995، وهو نجاح يصعب هضمه على شاب في مثل سنه. ويحاول كلويفرت، وهو انتاج خالص من نادي اياكس، التزام قواعد الانضباط داخل الملعب، لكن صيته ذاع اكثر من خلال حوادث طنانة لا علاقة لها بالرياضة. ففي ايلول سبتمبر 1995، تسبب بمصرع رجل عندما كان يقود سيارته وحكم عليه ب240 ساعة عمل لمصلحة النفع العام. وفي نيسان ابريل الماضي، تمت تبرئته من اتهام باغتصاب شابة. ويحاول كلويفرت اللاعب ان يبقى في الملعب كلويفرت نفسه، لكن ذلك ليس سهلاً على الدوام. وفي مونديال 1998، طرد من المباراة الاولى بين هولندا وبلجيكا بعد ان رد على استفزاز احد اللاعبين البلجيكيين الذي ذكره بمشكلاته في حياته الخاصة. وفي برشلونة، وبقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال، اسكت كلويفرت النقاد بتسجيله اهدافاً حاسمة.