ألغى السيناتور سبنسر ابراهام اللبناني الأصل رعايته وحضوره للقاء للبحث في موضوع لبنان يتحدث خلاله الرئيس السابق أمين الجميل ورئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، بعد تعرّضه لضغوط من بعض المنظمات اللبنانية - الأميركية. وقالت مصادر المنظمات اللبنانية - الأميركية إنها تخشى أن يتحول اللقاء الى حملة معادية للسياسة الرسمية اللبنانية والسورية، الأمر الذي قد يولد جدلاً في أوساط الجالية العربية الأميركية في ديترويت. وكان السيناتور ابراهام الجمهوري يحاول أن يحشد أكبر عدد من الأصوات لمصلحته في انتخابات الخريف، خصوصاً أنه يتعرض لمنافسة شديدة من الديموقراطيين، علماً أن الأميركيين من أصل عربي وتحديداً لبناني يشكلون قوة انتخابية كبيرة في ديترويت التي يمثلها ابراهام في مجلس الشيوخ في مدينة ديترويت. وتلقى مكتبه عدداً من الاتصالات لإقناعه بإلغاء اللقاء المقرر في 10 أيار مايو الجاري. وكان شمعون شارك في ندوة قبل ثلاثة أشهر، نظمها النائب جيم ساكستون المعروف بتأييده لإسرائيل ومعاداته لسورية، وشارك فيها عدد من الإسرائيليين وأفراد من قيادة "القوات اللبنانية" في الخارج.