قتل أربعة رهائن فيليبينيين، وأصيب خمسة بجروح، خلال هجوم شنه الجيش على معقل لجماعة أبو سياف في جزيرة باسيلان القريبة من خولو، حيث تحتجز الجماعة نفسها 21 رهينة معظمهم من الأجانب الذين نقلوا إلى مكان آخر، حسب بعض التقارير الرسمية، فيما أعلن الناطق باسم أبو سياف ان اثنين من الرهائن قتلا خلال معركة مع الجيش. في الوقت نفسه، شنت "جبهة مورو الإسلامية" للتحرير هجوماً على ثكنة عسكرية واحتجزت 71 رهينة، أعلن عن انقاذهم في ما بعد. كما شنت هجوماً آخر بالقنابل على سوق مكتظة، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً واصابة العشرات بجروح. وأفاد مصدر عسكري، رفض الكشف عن هويته، ان اربعة رهائن قتلوا خلال محاولة انقاذ في جزيرة باسيلان، وأوضح ان الجيش تمكن من انقاذ 15 رهينة اصيب خمسة منهم بجروح. واتهم المصدر جماعة أبو سياف باطلاق النار على الرهائن وبينهم أحد رجال الدين الكاثوليك. والرهائن الذين حاول الجيش انقاذهم وعددهم 27، غير الرهائن الاجانب ال21 الذين تحتجزهم جماعة ابو سياف ايضاً في جزيرة خولو، واعلن الناطق باسم الجماعة ويدعى اسكوبار ان اثنين منهم قتلا خلال معركة مع الجيش، واعتذر من اهلهم، لكن حاكم منطقة خولو قال ان الرهائن بخير، واضاف عبدالصبور تان "انهم جميعاً احياء". واعلنت الشرطة في خولو ان الجيش استطاع السيطرة على مكان وجود الرهائن الاجانب ولكنه كان خالياً، وقد يكون الخاطفون نقلوهم الى مكان آخر. واضافت الشرطة انه لم يُعثر في مكان احتجاز الرهائن على آثار للدم مما يعني ان زعم جماعة ابو سياف قتل اثنين منهم غير صحيح. من جهة اخرى اعلن الميجور جولياتو اندو ان عناصر من "جبهة مورو الاسلامية للتحرير" شنّت هجوماً على ثكنة عسكرية امس في مدينة كوتاباتو، وخطفوا خلال انسحابهم 71 رهينة من احدى الحافلات على الطريق الساحلي. وأفادت مصادر الاستخبارات ان "جبهة مورو" شنت أيضاً هجمات بالقنابل والعبوات الناسفة في مدينة الجنرال سانتوس، ما أوقع 15 قتيلاً وعشرات الجرحى.