} أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين ضرورة عقد القمة العربية وتحقيق التضامن العربي، وشددا على ضرورة اخراج عملية السلام في الشرق الأوسط من مأزقها الحالي على كافة المسارات التفاوضية. جاء ذلك في اجتماع عقد في أبو ظبي أمس بين الشيخ زايد والملك عبدالله حضره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين والوفد المرافق للعاهل الأردني. وتم في هذا الاجتماع، الذي عقد في اليوم الثاني من زيارة الملك عبدالله للإمارات، بحث الوضع العربي الراهن والجهود المبذولة لتحقيق التضامن العربي وضرورة عقد القمة العربية. كما تم بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط واخراجها مأزقها الحالي على المسارات كافة. وتناول الاجتماع أيضاً علاقات التعاون بين دولة الإمارات والأردن. من جهة اخرى، يصل العاهل الاردني الى دمشق يوم الاحد المقبل لطي صفحة من الجمود بين دمشق وعمان استمرت نحو بضعة اشهر. وقالت مصادر ديبلوماسية ل"الحياة" ان الاردن يسعى الى "الانضمام الى الجهود العربية والدولية لاحراز انجاز على المسار السوري" المجمد منذ منتصف كانون الثاني ىناير الماضي. وكان وزير الخارجية الاردني عبدالاله الخطيب اتصل قبل يومين بنظيره السوري السيد فاروق الشرع للتمهيد لاجتماع القمة بين الملك عبدالله والرئيس حافظ الاسد، وكان الاتصال الاول بين الطرفين منذ جمود العلاقات في نهاية العام الماضي. يذكر ان الاردن لعب دوراً في استئناف المفاوضات بين سورية واسرائيل في كانون الاول ديسمبر الماضي، لكن العلاقات بردت في وقت عادت الحرارة الى العلاقات السورية - المصرية.