قال الرئيس سليمان ديميريل ان تركيا لن تقف مكتوفة اليدين اذا ثبت لها بالدليل القاطع تورط طهران في عمليات التفجير التي راح ضحيتها عدد من الصحافيين والاكاديميين بداية التسعينات، ومنهم الصحافي المعروف اوغور مومجو الذي عرف عنه دفاعه عن العلمانية، وموقفه المعادي للجماعات الاسلامية. وربط الاسلاميون بين هذه الحملة على ايران ومحاكمة اليهود الذين تتهمهم طهران بالتجسس لمصلحة اسرائيل. وأضاف ديميريل ان أجهزة الأمن نجحت خلال الأسابيع الماضية في كشف أسرار هذه العمليات. وستكشف قريباً عن الأدلة التي توصلت اليها. من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية سعدالدين طنطان انه تم القاء القبض على معظم منفذي عمليات التفجير التي راح ضحيتها أوغور مومجو، واستاذ السياسة أحمد طاهر كشلالي وانه سيكشف جميع ما لديه من أدلة واعترافات للرأي العام قريباً. وأضاف ان المعلومات جاءت نتيجة العملية التي نظمتها قوات الأمن ضد مواقع حزب الله التركي، وما حصلت عليه من وثائق واعترافات أدلى بها اعضاء الحزب. وكشف وزير الخارجية ان الأجهزة الأمنية عثرت على 70 كيلوغراماً من المتفجرات وأسلحة أوتوماتيكية في مركز لحزب الله في أنقرة. وأضاف ان هذه المتفجرات لا تختلف أبداً عن تلك التي استخدمت في تفجير سيارة كشلالي. وكانت الصحف التركية شنت حملة واسعة على طهران. ونشرت معلومات نقلاً عن مسعود يلماز تفيد بتورط ايرانيين في تنفيذ وتمويل الاعمال الارهابية.