اوسلو - رويترز - ألغت نقابات العمال النروجية اضراباً استمر 6 ايام بعد التوصل الى اتفاق في شأن الاجور لسنة 2000، ما حال دون تحوله الى أخطر نزاع عمالي في البلاد منذ الثلاثينات. وأدى الاضراب الذي شارك فيه 86 ألف عامل الى خفض الصادرات النفطية واصابة الاعمال بالشلل مثل الفنادق ودور السينما ومشاريع البناء، فضلاًَ عن منع وصول الامدادات من قطع الغيار لمنتجي السيارات الاجنبية مثل "بي.ام. دبليو" وغيرها. وبعد مفاوضات مطولة استمرت 12 ساعة، قال وسيط الدولة ريدر وبستر في مؤتمر صحافي امس: "توصلنا الى اقتراح أوصى به الطرفان"، مشيراً الى انه "سيتم وقف الاضراب فوراً". وتزيد نسبة الزيادة السنوية للاجور في الاتفاق الجديد على أربعة في المئة لعامي 2000 و2001 فيما كان الاقتراح الذي رفضه العمال الشهر الماضي يقضي بأن تراوح الزيادة بين 3.5 وأربعة في المئة. كما ينص الاتفاق على التعجيل بمنح العمال اجازة لمدة اسبوع خامس ابتداء من سنة 2002. وكان من المقرر توسيع نطاق الاضراب ليشمل 102119 عاملاً ان لم يتم التوصل الى اتفاق في السادسة من صباح امس.