أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس المجلس الآسيوي مساندته الكاملة للملف القطري لاستضافة الألعاب الآسيوية لعام 2006، ووصف الرغبة القطرية بانها طموح كبير يجب مساندته والوقوف معه لتحويل هذا الحلم الى حقيقة. وقال: "أنا هنا رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بصفتي لكن بقلبي انا قطري وكرئيس للجنة الأولمبية الكويتية يجب أن أقف مع القطريين في خندق واحد. أحاول أن أبين وجهات نظري وأضع خبراتي المتواضعة أمامهم كما أضع امكانية المساعدة تحت تصرفهم حتى نصل الى الملف الأفضل والقرار الأفضل". وأكد الفهد بأن دعمه لقطر ليس مجال سؤال أو قلق أو شك "فالصوت الكويتي موكل للأخوة القطريين يأخذونه فهو تحت تصرفهم". وأضاف: "إذا كانت هناك فرصة للأخوة القطريين بإستكمال ملفهم وخوض 2006 الآسيوية فيجب أن يكون الملف خليجياً حتى نستطيع أن نكمِّل بعضنا البعض ونتمكن كمجموعة من دفع قطر الى النجاح في تحقيق الحلم المنشود". وأشار الفهد الى أن هناك أكثر من دولة تتنافس على الاستضافة امثال ماليزيا وسط آسيا والهند جنوب آسيا وهونغ كونغ شرق آسيا وقطر غرب آسيا. ان على قطر الاستفادة من حضور الاجتماع المقبل للجان الأولمبية الوطنية في ريو دي جانيرو بعد ثلاثة أسابيع لعمل الدعاية اللازمة نحو ملف استضافة آسياد 2006. وستعرف هوية الدولة المضيفة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل خلال اجتماع الجمعية العمومية في بوسان في كوريا الجنوبية ومن ناحية أخرى بدأ أمس الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية زيارته الى كوالالمبور في بداية رحلة الى دول آسيوية عدة لدعم طلب قطر استضافة الألعاب الآسيوية.