أوضح الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن تجربة لندن 2012 تستحق الدراسة، مؤكداً أن هناك رغبة قطرية في استضافة دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل. وقال الشيخ سعود في تصريح إلى وكالة "فرانس برس" أمس السبت بعد أن تفقد مكاتبها في المركز الإعلامي في العاصمة البريطانية "كل مدينة وكل دولة لها خصائصها من سيدني إلى أثينا إلى بكين إلى لندن". وتابع "يجب دراسة تجربة لندن، والأهم بالنسبة إلينا أن ما يجب صرفه على الألعاب يجب أن يترك إرثاً في المدينة المضيفة بعد انتهائها." وتابع "هدف قطر استضافة دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل، ولدينا رغبة في التقدم مجدداً بطلبنا". وتقدمت العاصمة القطرية الدوحة بطلب استضافة أولمبياد 2016 و2020 لكنها لم توفق، إذ ذهبت النسخة الأولى إلى ريو دي جانيرو، في حين انحصرت المنافسة بين مدن طوكيو ومدريد وأسطنبول لاستضافة النسخة الثانية وسيجري التصويت لاختيار واحدة منها العام المقبل. وعما إذا كان فوز طوكيو باستضافة أولمبياد 2020 سيؤثر سلباً في حظوظ الدوحة في المستقبل، قال الشيخ سعود "لا يمكنني القول إن هناك ملفاً يمكن أن يؤثر في ملف آخر، كما أن مدناً أخرى قد تدخل في السباق أيضاً، وما يمكننا قوله إن هدفنا جلب الألعاب الأولمبية إلى بلدنا". وأضاف مؤكداً "أنها استراتيجيتنا ورؤيتنا، فنحن نعلم مدى أهمية أن تقام الألعاب الأولمبية في بلادنا ومنطقتنا." كما تحدث الشيخ سعود عن المشاركة النسائية القطرية للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية قائلاً "إنها خطوة كبيرة"، وعن النتائج أوضح "لقد تطورت المشاركة الرياضية النسائية على الرغم من الحواجز التي تواجهها، وبدأت النتائج تظهر في المناسبات الآسيوية والعربية، وخصوصاً في دورة الألعاب العربية التي استضافتها قطر أواخر العام الماضي". وتشارك قطر أربع رياضيات في لندن، وذلك للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية هن الرامية بهية الحمد التي حملت علم بلادها في حفل الافتتاح أمس والعداءة نور المالكي ولاعبة كرة الطاولة آية مجدي والسباحة ندى وفا عركجي.