يخطط ثنائي فريق مارلبورو روجيه فغالي وزياد شهاب لإحراز بطولة لبنان للراليات موسماً رابعاً على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق حتى الآن في لبنان... وحملة دفاعهما عن اللقب انطلقت مع فوزهما برالي الجولة الشتوية الذي أجري في آذار الماضي "وهو بمثابة الإحماء والاستعداد للمنافسة التصاعدية المرتقبة هذه السنة". وبعدما بات رالي الربيع السابع عشر، الجولة الثانية من بطولة لبنان على الأبواب، يقول فغالي وشهاب: "كان رالي الجولة الشتوية من الناحية الفنية ضرورة بالنسبة للمشاركين جميعهم، عدنا أدراجنا الى أجواء المنافسة التي نأمل أن تكون مشوقة... "وهذا ما ظهرت بوادره في السباق القصير" صحيح أن عشر سيارات أخذت إشارة الانطلاق، لكن المنافسة دارت رحاها بين نحو سبع سيارات، ولم تعد محصورة كالسابق بين سيارتين أو ثلاث "انه تشويق يفرح المشاهدين وعشاق الرياضة الميكانيكية وهم كثر في لبنان، ما يولد الضغط على كاهل السائقين" وطالما هناك ضغط يعني أن على كل منا بذل أفضل ما لديه". كما يوضح فغالي وشهاب. يشارك ثنائي مارلبورو في الموسم الجديد على متن سيارة لانسيا دلتا اش اف انتيغرالي "أ"، ويشكل اقتناؤها "ضرورة للتطور الفني المنشود مع التطور في النتائج المسجلة والمحافظة على المقدمة. إنها فرصة لاكتساب الخبرة في الدرجة الأولى... ومن الضروري التغيير لمعرفة الطاقات والإمكانات الفنية. إن مجرد قيادة سيارة رباعية الاندفاع من المجموعة "أ" نقلة نوعية هامة، بصرف النظر عن إمكاناتها الفنية قياساً على قوة وتقنية السيارات المستخدمة في بطولة العالم للراليات، خصوصاً وأن الاتجاه الحالي يصب في مصلحة السيارات ذات الاندفاع الرباعي...". أمضى ثنائي مارلبورو أياماً عدة في إيطاليا ليتمرن على السيارة الجديدة، وواكبه ميدانياً فريق استرا التقني. ويتطلع الى تكرار هذه التجربة بعد مارلبورو رالي لبنان، في إيطاليا وفرنسا ربما، قبل خوض سباق خارجي على طرقات ترابية وحصوية. ويؤكد فغالي وشهاب، اللذان عرفا النجاح معاً تأقلمهما سريعاً على متن السيارة الجديدة، "هي ليست أقوى من غولف كيت كار لكنها أثبت على المنعطفات من دون الحد من السرعة ما يجعل التحكم ضرورياً بدفة القيادة ويفرض حسابات دقيقة لما سيلي". فغالي وشهاب جاهزان تماماً لرالي الربيع ليكونا على قدر المسؤولية. والتمارين على مراحل السباق على متن سيارة مشابهة للسيارة الأساسية لن يكون مسموحاً بها إلا قبل أيام من موعد الانطلاق.