الفاتيكان - ا ف ب - عبر البابا يوحنا بولس الثاني امس في الفاتيكان عن أمله في ان "تصبح القدس رمز السلام ... للذين يؤمنون باله ابراهيم" والتوصل الى حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين "المؤلمة". وكان البابا يتحدث عن رحلته الى الاراضي المقدسة من 20 الى 26 آذار مارس الماضي في لقائه الاسبوعي بحضور ستين الف شخص من جميع انحاء العالم تجمعوا في ساحة القديس بطرس. وذكر البابا الذي لم يبد عليه التعب بأنه ابلغ السلطات الاردنية والاسرائيلية والفلسطينية "بمطالبة الفاتيكان باحلال سلام عادل بين كل شعوب المنطقة". واكد انه ركع "بتأثر" امام مغارة المهد في بيت لحم وان السيد المسيح "أراد ان يكون هو نفسه منفياً ومهاجراً ليعيدنا الى بيته". واضاف: "هذه الفكرة راودتني عندما زرت قبل ان اغادر اراضي الحكم الذاتي الفلسطيني في بيت لحم، احد مخيمات اللاجئين العديدة حيث يعيش منذ زمن طويل اكثر من ثلاثة ملايين لاجئ". ودعا الى ان "يساهم التزام الجميع في ايجاد حل لهذه المشكلة المؤلمة". وتحدث الحبر الاعظم ايضاً عن زيارته لنصب محرقة اليهود في القدس "تكريما لملايين اليهود ضحايا النازية". وقال: "عبرت مجدداً عن المي العميق لهذه الماساة المروعة"، مؤكدا على واجب الذكرى "لنقهر معاً، يهوداً ومسيحيين وكل اصحاب الارادة الطيبة، الشر بالخير ونسير على طريق السلام"