الدوحة - أ ف ب - يفتتح في الدوحة اليوم المعرض الدولي لمعدات الأمن والسلامة والدفاع المدني "ميليبول 2000" بمشاركة حوالى 190 شركة اجنبية من ثلاثين بلدا ليس بينها اسرائيل التي شاركت سابقا في هذا المعرض. واوضح رئيس مكتب "ميليبول قطر" العقيد محمد يوسف المانع انه "لن تكون هناك اي مشاركة لاسرائيل سواء عارضة او مشاركة" في هذا المعرض. وكانت قطر قررت اغلاق المكتب التجاري الاسرائيلي في الدوحة عشية قمة منظمة المؤتمر الاسلامي بعدما اشترطت السعودية وايران ذلك لمشاركتهما في القمة. واوضح المانع ان المعرض يقام على مساحة تبلغ 7500 متر مربع وستعرض حوالى 170 شركة منتجاتها المتعلقة بمجالي الامن والسلامة، الى جانب حوالى عشرين شركة قطرية. وكان 32 بلدا شارك في معرض "ميليبول" الذي يقام سنويا وبشكل دوري في فرنساوقطر في 1998 في مقابل 24 دولة في 1996. ونقلت وكالة الانباء القطرية عن المانع قوله ان عددا من وزراء الداخلية سيحضرون هذا المعرض المتخصص، من بينهم وزراء الداخلية في السودان والهند وجيبوتي والجزائر وباكستان الى جانب وفود رسمية من 15 بلدا بينها السعودية والامارات وسلطنة عمان والكويت وسوريا ولبنان. واضاف المانع ان "معرض هذا العام يعتبر الاكثر تخصصا في النواحي الأمنية اذ ان الاجهزة التقنية المعروضة تخدم النواحي الأمنية وتخدم مجالات التدريب الأمني" واوضح ان "مؤسسة الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير الأردنية" ستقدم عروضا حية يومية تستخدم خلالها الاجهزة الأمنية والآليات العسكرية التي تم تصنيعها في الأردن، باشراف فريق من قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية. من جهته، صرح مدير عام شركة "اميكسبو" الفرنسية للمعارض المنظمة لمعرض الدوحة بالتعاون مع وزارة الداخلية القطرية جيل فورنر إن "اقامة هذا المعرض بعد قمة منظمة المؤتمر الاسلامي مباشرة تكسبه اهمية خاصة وتساعد في انجاحه". واشار فورنر الذي يتولى رئاسة "ميليبول" في فرنسا، الى مشاركة عدد كبير من الوفود الرسمية العربية والاجنبية في فاعليات المعرض، موضحا ان الجهات المنظمة سعت الى تفعيل المعرض عبر "دعوة الشركات الامنية الحكومية والخاصة والوفود الرسمية من الدول العربية الأخرى والدول الافريقية والآسيوية للمشاركة والتعرف الى التكنولوجيا الامنية المعروضة".