واشنطن، ديترويت، انقرة - رويترز، أ ب، أ ف ب - أعلن وزير الطاقة الاميركي بيل ريتشاردسون امس ان واشنطن لن تسعى الى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق من اجل ضخ مزيد من امدادات النفط الى الأسواق العالمية. ورداً على سؤال عما اذا كانت الولاياتالمتحدة ستحاول زيادة انتاج النفط لخفض الأسعار الحالية المرتفعة، قال ريتشاردسون لأعضاء اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "لن نرفع العقوبات لذلك السبب". الى ذلك قال نائب الرئيس الاميركي آل غور ان الولاياتالمتحدة تحاول اطاحة الرئيس صدام حسين، وجدد تأييده إبقاء الحظر المفروض على العراق. واعلن امام ناخبين مترددين في ديترويت في ولاية مشيغان الاميركية انه اذا تسلم الرئاسة سيفعل كل ما بإمكانه لانهاء معاناة الشعب العراقي، محمّلاً صدام مسؤوليتها. وقال غور رداً على سؤال وجهه اليه شاب اميركي من اصل عراقي عما سيفعله كرئىس "لإنهاء ديكتاتورية صدام والعقوبات الدولية"، ان "صدام هو سبب هذه المعاناة. حاولنا ان نطيحه. ونشارك حالياً في بعض الجهود التي لا نتحدث عنها علناً". وتابع "اذا عُهد بالرئاسة اليّ، فإني سأبذل كل ما بإمكاني لوضع حد للمعاناة التي استمرت فترة اطول كثيراً مما يجب". لكنه اضاف: "لا يمكن ان نذهب الى هناك من دون قوات" لفرض تغيير في الحكم العراقي". قصف اميركي وامس اعلن الجيش الأميركي ان طائرات أميركية قصفت مواقع للمقاومات الأرضية العراقية في منطقة الحظر الجوي شمال العراق. وجاء في بيان ان الطائرات الأميركية اطلقت النار على أنظمة للدفاع الجوي إثر تعرضها لقصف من المدفعية العراقية من موقع قرب الموصل، وبعدما رصدها رادار في شمال باشقة. وأضاف بيان أصدرته القيادة الأوروبية للجيش الأميركي في شتوتغارت المانيا ان كل الطائرات عادت سالمة الى قاعدة انجرليك في تركيا.