أوضح وزير الاعلام الكويتي سعد محمد طفلة العجمي الذي يزور عمان ان جولته الخليجية تأتي ضمن العمل المشترك لتبادل البرامج الاعلامية. وأضاف العجمي في مؤتمر صحافي عقده امس في نادي الصحافة في مسقط ان زيارته هي لتجديد شكر الكويت لأشقائها في دول مجلس التعاون التي "وقفت معها أثناء محنة الغزو". وتابع ان "لا خوف على أمن الكويت ولا خطر على الداخل الكويتي". ورداً على سؤال هل ان جولته تهدف لتحضير الرأي العام الخليجي لضربة محتملة للعراق قال: "جئت لأخبر الأصدقاء بتطور الأحداث في الكويت بعد تسع سنوات من الغزو وماذا جرى فيها وهل لا زال الخطر باقياً على الكويت وماذا عن الخطاب الصدامي الذي تتزايد حدته مع احتفالات الكويت بالذكرى التاسعة للتحرير". وقال الوزير الكويتي: "لا نتوهم ما هو غير موجود، استبعد الجميع اي عمل عسكري لصدام بعد خروجه منهكاً من الحرب مع ايران، وما زالت لهجة العراق ترفض التغيير كي نستطيع ان نتعامل بثقة مع أي جديد عراقي، لم أقصد أي تحضير لضربة ضد العراق لأننا وبكل صراحة لسنا دولة عظمى لنقرر مثل هذه الاشياء". وأوضح العجمي ان هناك "خلطاً متعمداً بين الحصار والعقوبات، فالحصار هو الذي يفرضه صدام". وزاد: "ليس بيد الكويت رفع العقوبات". وعن التسهيلات التي سيقدمها الكويت عسكرياً لضرب العراق قال: "ترتبط الكويت بمعاهدات دفاعية أمنية، ... ومن حقنا ان نحمي انفسنا بما نراه مناسباً ولن نأمن النظام العراقي".