علمت "الحياة" ان اللورد مايكل ليفي أجرى أمس في دمشق محادثات مع المسؤولين السوريين ركّزت على عملية السلام وطرق استئناف المفاوضات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع. ولم تعلن المصادر الرسمية زيارة ليفي، لكن مصادر ديبلوماسية قالت ل"الحياة" إن ليفي وصل إلى دمشق أول من أمس بعدما أجرى في إسرائيل محادثات مع باراك. وأكدت أنه سينتقل إلى بيروت اليوم. ويرتبط ليفي بعلاقات خاصة مع كل من رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وكان لعب دوراً في "بناء الثقة" بين سورية وإسرائيل، ما أدى إلى استئناف المفاوضات في 15 كانون الأول ديسمبر الماضي. وأجرى ليفي خلال زيارته دمشق نهاية العام الماضي محادثات مع الرئيس حافظ الأسد والشرع، كما اجتمع إلى العقيد الركن الدكتور بشار الأسد. وكان مسؤولون سوريون أكدوا ان دمشق تريد "تعهداً واضحاً" بالتزام باراك الانسحاب من الجولان إلى ما وراء خطوط 4 حزيران يونيو 1967، قبل ارسال وفد الخبراء إلى الولاياتالمتحدة لنقل "التعديلات السورية" على "وثيقة العمل" الأميركية إلى واشنطن.