لا تزال حياة أورسون ويلز الغريبة والغنية تفتن أهل الفن، ولا سيما منهم اولئك الذين يعتبرون انفسهم ورثته. وهكذا بعدما كانت شخصية صاحب "المواطن كين" الشخصية الرئيسية في فيلم تيم روبنز "المهد سيهتز"، يعود ويلز من جديد في فيلم يروي فصلاً من حياته، يصوّره لنا وهو يحقق فيلماً في ستوديوهات مدينة السينما في روما، لكن التصوير يتوقف بسبب جريمة تحدث، ويتورط فيها ويلز دون ان يدري. الفيلم مأخوذ عن رواية كتبها دافيد فيراريو، وتحمل عنوان "اختفاء في الاسود". ومن خلالها سنشاهد أحزان ويلز واخفاقاته. ومن المتوقع ان يلعب دور معلم السينما الكبير هذا، في الفيلم كينيث براناه الذي كان صرح أكثر من مرة انه يعتبر نفسه وريثاً شرعياً لويلز، ولا سيما من خلال اهتمامهما معاً بشكسبير.