مجدل شمس هضبة الجولان - أف ب - أُصيب ستة سوريين من سكان هضبة الجولان أمس بجروح بعد تعرضهم للغاز المسيل للدموع ورصاص مغلف بالمطاط اطلقه جنود اسرائيليون في مجدل شمس خلال تظاهرة شارك فيها اكثر من ألف سوري من الدروز احتجاجا على ضم الجولان الى اسرائيل. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا في ذكرى اضراب كانوا نفذوه عام 1981 احتجاجا على قرار اسرائيل ضم الهضبة التي احتلتها عام 1967 وعلى فرض الهويات الاسرائيلية عليهم، اعلاما سورية وصورا للرئيس حافظ الاسد ورددوا هتافات مناهضة لاسرائيل. واطلق "حرس الحدود" الاسرائيليون رصاصا مطاطا وقنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة، مما ادى الى اصابة ستة متظاهرين بجروح نقلوا على اثرها الى عيادة خاصة في المنطقة ليتلقوا العلاج فيها. من جهة اخرى، تظاهر نحو مئتي شخص آخرين في بلدة مجاورة خاضعة للسيطرة السورية. وكانت الكنيست البرلمان الاسرائيلية فرض في 14 كانون الاول ديسمبر عام 1981 تطبيق القانون المدني الاسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة ليعلن بذلك ضمها بحكم الامر الواقع. وحاولت السلطات الاسرائيلية بعد شهرين توزيع هويات اسرائيلية بالقوة على سكان الهضبة. الا ان سكان الجولان الدروز وعددهم 17 الفا رفضوا التخلي عن هوياتهم السورية.