القدس المحتلة - ا ف ب، رويترز - ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي امس ان اسرائيل مستعدة لاعادة النظر في المناطق التي سيشملها الانسحاب الاسرائيلي من 1،6 في المئة من مساحة الضفة الغربية بموجب اتفاق شرم الشيخ، لتمهيد الطريق امام معاودة المفاوضات مع الفلسطينيين. وجمدت هذه المفاوضات بسبب خلاف على المناطق التي تريد اسرائيل نقلها الى الفلسطينيين. واوضحت الاذاعة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك مستعد الآن لاخذ مطالب السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات في الاعتبار. ويرغب عرفات في ان تكون المناطق التي ستنسحب منها الدولة العبرية امتداداً جغرافياً للمناطق التي اصبحت تحت اشراف السلطة الفلسطينية ويريد ايضا ان يمد اشرافه على بلدات قريبة من القدسالشرقية التي يريد الفلسطينيون اعلانها عاصمة لدولتهم في المستقبل. وافادت الاذاعة ان باراك لا يوافق في هذه المرحلة، على اخضاع بلدات واقعة في محيط المدينة المقدسة لاشراف الفلسطينيين الكامل. وتعذر على مكتب رئيس الوزراء التعليق على معلومات اذاعة الجيش. ودعا داني ياتوم المستشار الامني الرئيسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك امس في مقابلة مع "رويترز" الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الى استئناف المفاوضات التي قطعها الشهر الماضي. وقال ياتوم: "اننا نعيد دراسة الخريطة من جديد" في اشارة الى الاراضي التي يفترض تسليمها. واضاف: "ربما كان الامر في النهاية، او النتائج، اجراء بعض التغييرات الطفيفة على الخريطة، هذا اذا حصل تغيير على الاطلاق". وامتنع ياتوم عن اعطاء مزيد من التفاصيل لكنه قال ان الاراضي التي ستسلم لن تتضمن مناطق "قريبة من القدس بالشكل الذي يريده الفلسطينيون"0