يصل إلى القاهرة في 22 شباط فبراير الجاري وزير الطاقة الاميركي بيل ريتشاردسون في زيارة تستمر أربعة أيام في إطار جولة في المنطقة تشمل السعودية وإسرائيل. وسيجري ريتشاردسون محادثات مع وزير الكهرباء والطاقة السيد علي الصعيدي ووزير البترول السيد سامح فهمي تتناول العلاقات الثنائية، خصوصاً ما يتعلق منها بتفعيل اتفاقات التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة التي وقعها ريتشاردسون ووزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى في تموز يوليو الماضي في واشنطن، خلال زيارة الرئيس حسني مبارك للولايات المتحدة. من جهة أخرى، تعقد في القاهرة في 24 الشهر الجاري اجتماعات لجنة العلوم والتكنولوجيا، وهي إحدى لجان الشراكة المصرية - الاميركية في إطار مبادرة مبارك - غور. وقال مصدر في السفارة الاميركية إن اللجنة ستبحث في إمكان استفادة مصر من الخبرة الاميركية في مجال نقل التكنولوجيا الحديثة والعلوم. وتأتي هذه الاجتماعات قبل زيارة الرئيس حسني مبارك إلى واشنطن المقررة الشهر المقبل، والتي سيبحث خلالها في مجالات التعاون في قطاعات مختلفة. وتستمر الزيارة خمسة أيام. وأعلن نائب رئيس "الوكالة الاميركية للتنمية الدولية" مارك سيلفرمان، أول من أمس، ان حجم المساعدة الاقتصادية التي قدمتها الوكالة إلى مصر السنة الجارية بلغت 735 مليون دولار، مشيراً الى أن الوكالة تمول حالياً مشاريع عدة في مجالات الصحة العامة والتعليم والري والزراعة والصرف الصحي والكهرباء. ويتوقع أن تصل الاستثمارات الاميركية في مصر إلى 7 بلايين دولار في الوقت الذي يدرس البلدان اتفاقات عدة تقدر قيمتها بنحو أربعة بلايين دولار في مجال البنية التحتية والاتصالات والمشاريع الصناعية والسياحية. وتقدر قيمة الاستثمارات الاميركية الحالية في مصر بنحو ثلاثة بلايين دولار موزعة على 5،1 بليون في مجال النفط و800 مليون دولار في قطاعات الانتاج والخدمات و700 مليون دولار في أوراق المال.