أعلنت "جائزة الملك فيصل العالمية" في دورتها الرابعة والعشرين مساء أمس عن الفائز في فرع خدمة الإسلام للسنة 2001. ورأس اجتماع اللجنة لاختيار الفائز الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس اللجنة العليا للدعوة الإسلامية. وأعلن بيان صادر عن الجائزة "منح الجائزة هذا العام للهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك" السعودية. وستتوالى اجتماعات اللجان لاختيار الفائزين ببقية الفروع الخمسة وهي: جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوى، جائزة الأدب العربي وموضوعها الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث، الطب وموضوعها زراعة الأعضاء، جائزة العلوم، جائزة الفيزياء. وفازت بجائزة خدمة الإسلام مجموعة كبيرة من الشخصيات المهمة التي خدمت الإسلام في مجالات متعددة من أبرزها حتى لآن: الملك خالد بن عبدالعزيز عام 1981 وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1984 والعلامة السيد أبي الأعلى المودودي من باكستان عام 1980 والشيخ عبدالعزيز بن باز عام 1982 والشيخ محمد الغزالي 1989 وفضيلة الشيخ علي الطنطاوي 1990 و الرئيس السنغالي عبدو ضيوف عام 1998. إلا أن العامين الأخيرين شهدا منح "جائزة خدمة الإسلام" الى جهات وليس الى أشخاص، إذ ذهبت جائزة السنة 2000 الى الأزهر الشريف بينما منحت السنة 2001 للهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك في المملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تعلن أسماء الفائزين ببقية الفروع خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.