طهران - أ ف ب - ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية أمس ان ايران تخلت عن فكرة تصنيع "دميتين اسلاميتين" على نطاق واسع تبنتها في 1996 لمواجهة غزو دمية "باربي" الاميركية. وقال مجيد قادري المدير العام ل"هيئة التثقيف الفكري للاطفال والشبان" الحكومية التي انشئت قبل الثورة الاسلامية في 1979، انه "بعد مضي اربع سنوات على الوعد بتسويق هاتين الدميتين، فان سارة ودارا لم يريا النور، ولن يرياه اطلاقاً". وصممت سارة الصغيرة السمراء نموذجاً لدمية تلبس منديلاً وترتدي اللباس التقليدي للفتيات الايرانيات الصغيرات. وكان دورها حسب مصمميها "منافسة" باربي الاميركية التي تواصل غزو اسواق الالعاب في ايران، والتي تفضلها الصغيرات الايرانيات. ولمرافقة سارة، صُمم دارا الفتى الصغير الاسمر، لمنافسة كين خطيب باربي. واكد قادري ان المشروع كان ينص على تصنيع 15 ألف سارة وخمسة آلاف دارا. ويؤكد التخلي عن المشروع مرة جديدة الانتشار الواسع للدمى الاميركية لدى الاطفال الايرانيين وخصوصاً الفتيات