ريدلي سكوت الذي انتهى، اخيراً، من تصوير فيلم "هانيبال"، من بطولة انطوني هوبكنز وجوليانا مور، اعلن انه ينقل الى الشاشة الكبيرة، عما قريب، واحدة من اكثر مسرحيات برودواي عداء لهوليوود وعالم الزيف العجيب المسيطر عليها. مسرحية "بوب كورن" التي كتبها البريطاني بن التون، وتتحدث عن مخرج من نوعية كوينتن تارانتينو، يتهم بأنه يغالي في اللجوء الى مشاهد العنف في افلامه. ويحدث له في الليلة التي يتلقى فيها جائزة الاوسكار عن فيلمه، بأن يختطفه رجلا عصابات، غايتهما ان يجعلاه يعترف امام كاميرا التلفزيون انه هو، وحده، المسؤول عما يقترفانه من جرائم. للمناسبة نذكر ان "هانيبال" الذي هو التتمة المنطقية لفيلم "صمت الخراف" المأخوذ عن رواية توماس هاريس، فيلم حافل بالعنف. وقد تزيد درجة العنف فيه عنها في فيلم مخرج "بوب كورن"، ما يدفع الى التساؤل عن الهدف الحقيقي الذي يتوخاه سكوت من تحقيقه.