برلين - أ ف ب - ينظم مالكو الكلاب كل سبت منذ تموز يوليو الماضي تظاهرة في برلين احتجاجا على القوانين "العنصرية" ضد الحيوانات منذ وفاة الطفل فولكان ست سنوات الذي نهشه كلب من نوع "بيتبول" الشرس في حزيران يونيو امام مدرسته في هامبورغ. ويتظاهر نحو مئة شخص مطالبين بوضع حد "للتمييز" الذي تتعرض له الكلاب، بعدما فرضت قوانين ربطها بسلسلة ومنعها من ارتياد ساحات الالعاب. كما بات صاحب الكلب وحده من يحق له تمرين الحيوان شرط ان يضع له كمامة، اضافة الى ضرورة التصريح عن اي كلب للسلطات واخضاعه لاختبارات للتأكد من انه لا يبدي اي تصرف يمكن ان يشكل خطرا على المجتمع. واذا كانت نتيجة الاختبار ايجابية، يحمل الكلب قلادة صغيرة خضراء حاول انصار الكلاب تشبيهها بالنجمة الصفراء التي فرضت على اليهود خلال عهد النازية. واذا تسبب الكلب بجروح بالغة لانسان، فان السلطات يحق لها ان تأمر بقتله. ويقول "ناشطون" انه يتم القضاء على اربعة كلاب كل اسبوع في برلين. ويعرض موقع المدافعين عن الكلاب على الانترنت صورا لسلال مليئة بجثث تلك الحيوانات مع اسم وعنوان الطبيب البيطري الذي اقدم على "اعدامها".