لندن - "الحياة"، رويترز - تراجعت اسعار النفط أمس فيما لا زالت الشكوك تحيط بصادرات العراق من ميناء جيهان التركي، فيما هدأت بيانات معهد البترول الاميركي الاخيرة الى حد ما المخاوف من نقص الامدادات في الشتاء. وكانت الاسعار ارتفعت أول من أمس بعد انباء وقف العراق صادراته من الميناء التركي فيما قال مصدر في صناعة الشحن ان صادرات العراق مستمرة من ميناء البكر العراقي. وسجل خام القياس البريطاني "برنت" للعقود الآجلة تسليم كانون الاول ديسمبر في بورصة النفط الدولية في لندن بعد ظهر أمس 31.46 دولار للبرميل، بخسارة 22 سنتاً من سعر الاقفال أول من أمس. وأشارت بيانات معهد البترول الاميركي الى زيادة مخزونات مواد التقطير الاميركية بواقع 1.53 مليون برميل، وان كان المخزون اقل 20 مليون برميل او 15 في المئة مقارنة بالعام الماضي. واشار التقرير الاسبوعي الى زيادة مخزون النفط الخام 35 الف برميل فيما هبط مخزون البنزين 1.05 مليون برميل. وقال متعاملون ان الارقام تتفق مع التوقعات، الا ان مخاوف في شأن الامدادات في تركيا ونيجيريا لا تزال تساعد على ارتفاع الاسعار. وقالت الجزائر أمس انها ستدعو لعقد اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في كانون الثاني يناير للبحث في وضع السوق واحتمال تقرير خفض الانتاج لتجنب انخفاض الاسعار في الربع الثاني من سنة 2001. وقال شكيب خليل وزير الطاقة والتعدين الجزائري ان بلاده ستقترح عقد اجتماع آخر في كانون الثاني سنة 2001، خلال اجتماع المنظمة المقرر عقده في 12 الجاري، مشيراً الى انه يتعين توخي حرص بالغ لمواجهة هذا الوضع المحتمل قبل ان يحدث.