اعرب اللاعبان الدوليان السابقان جوزف بو مراد وعدنان الشرقي عن سعادتهما لاختيارهما لتلاوة النداء العالمي للعب النظيف في 14 و15 الجاري، واعتبراه تكريماً لجميع اللاعبين القدامى وتشريفاً يتمناه اي لبناني. اكد اليوغوسلافي ميلان ديفادينوفيتش مدرب العراق أن منتخبه جاهز للاستحقاق الآسيوي، وقال: "دخلنا معسكرات ولعبنا مباريات عدة، آخرها في يوغوسلافيا، مجموعتنا ليست سهلة، وأنا لم يمض لي مع الفريق أكثر من شهرين... والبطولة مناسبة لتجهيز كرة القدم العراقية للاستحقاقات المقبلة". من جهته رأى اللاعب حمزة هادي أن "المجموعة العراقية شابة، خضنا خمس مباريات في معسكرنا الأخير في يوغوسلافيا، وطموحنا مشروع في الفوز باللقب". في أول تصريح له في لبنان، أكد مدرب المنتخب الإيراني جلال طالبي أن "اللقب اشتاق لينتقل من جديد الى إيران بعد 24 عاماً، ونحن جاهزون لذلك". ولفت الى أن المباراة الأولى حساسة "سنلتقي اصحاب الأرض عقب الافتتاح، وستمثل الكثير للطرفين". وأوضح نجم المنتخب علي دائي ان الجميع يضعون نصب اعينهم الفوز باللقب "لقد طال انتظارنا، وأظن أننا التشكيلة الأفضل، عناصرنا يمتازون بالخبرة والكفاية الفنية". اعتمدت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي التي يرأسها العميد السوري فاروق بوظو، 11 حكماً للساحة بينهم 5 حكام عرب لقيادته هم الاماراتي علي بو جسيم والكويتي سعد كميل والسوري تاج الدين فارس والسعودي عمر المهنا واللبناني نبيل عياد. اما الحكام الآخرون فهم الكوري الجنوبي كيم يونغ جو، والصيني لو جون، والياباني تورو كاميكاوا، والماليزي مهد نظري عبدالله، وشمسول مايدن من سنغافورة، والاميركي بريان هول. كذلك اختارت اللجنة 5 حكام عرب للراية هم الاردني عوني حسونة والعماني محمد احمد الموسوي والعراقي احمد فرات والقطري علي الخليفي والبحريني العلي سعد سلطان. خاض منتخب لبنان مباراة تدريبية مع شباب الساحل على ملعب المدينة الرياضية، وفاز بثلاثة اهداف لرضا عنتر 18 وموسى حجيج 60 وهيثم زين 71 في مقابل هدف للنيجيري جوني 51. تعادل المنتخب الاردني مع نظيره الصيني 1-1 على استاد الامير محمد في مدينة الزرقاء في عمان في مباراة دولية ودية ضمن استعدادات الثاني للنهائيات، وسجل يانغ تشن 30 هدف الصين، ورأفت علي 73 هدف الاردن. ولم يظهر المنتخبان بالمستوى الفني المعهود، علماً ان الاخيرين انتزعوا اول تعادل لهم في تاريخ لقاءاتهم مع الصين. تغلب المنتخب الياباني على منتخب اجانب الدوري المحلي للمحترفين 2-صفر، ولم يرض العرض المدرب الفرنسي فيليب تروسييه، الذي اشار الى قدرة لاعبيه على الظهور بحلة فنية وبدنية افضل، اقله على صعيد المهارات الفردية التي خضعت لتفوق اللاعبين النجوم، الذين انضم اليهم الايطالي روبرتو باجيو. وافتتحت اليابان التسجيل بتسديدة رأسية لماتسودا من كرة رفعها نانامي من ركلة حرة في الدقيقة 13، ثم من ركلة جزاء عن تاكاهاراس 40. ورشح تروسييه بعد المباراة اربعة منتخبات اضافة الى منتخبه للفوز بلقب البطولة هم كوريا الجنوبيةوالصين وايران والسعودية، بسبب امتلاكها عنصري الموهبة والخبرة سوياً، ونحن نمتلك افضلية خوض التجربة الاولمبية الاخيرة التي زادت التجانس بين اللاعبين. كشف الامين العام للاتحاد الآسيوي بيتر فيلابان ان المنافسة على استضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية ال13 عام 2004، انحصرت بين الصين وتايلاند وايران بعد انسحاب السعودية والكويت: "علماً ان الاتحاد لا يمكن ان يسمح باستضافة دولة من غرب آسيا البطولة للمرة الثالثة على التوالي". وستختار الدولة المنظمة في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد، والمقررة في 28 الجاري. اعلن مسؤولو المنتخب التايلندي انهم سيختارون لاعباً بديلاً من القائد الهداف سيناميونغ كياتيساك والملقب ب"زيكو"، بسبب تخلفه لاسباب مجهولة عن الانضمام الى المعسكر الاعدادي الحالي للمنتخب في قطر، علماً ان المدرب فيرات شارنبانيش كان وجه اليه انذاراً سابقاً باستبعاده في حال عدم ظهوره. وانتقد رئيس الاتحاد التايلندي فيتير غيتكاوي تصرف كياتيساك، ووصفه بغير اللائق في ظل اعتباره احد نجوم المنتخب الاكثر شعبية، والذي لا يعكس ايضاً اخلاق اللاعب المحترف الوفي لالتزاماته تجاه منتخب بلاده. وتحددت خيارات مسؤولي المنتخب لتعويض الغياب بين ثلاثة لاعبين هم سومشاي هانينغ وانون بونسوخو وبيبوب اون مو.