اندلعت أزمة جديدة في ساحة كرة القدم المصرية بين الناديين الكبيرين الاهلي والزمالك بسبب حسام وابراهيم حسن، ويطالب الاول بضرورة حصوله على تعويض مالي مناسب من الثاني نظير انتقال التوأم الشهير. ويؤكد أنصار الاهلي أن لوائح الفيفا تعطيهم الحق في المطالبة بالتعويض خصوصاً ان الزمالك حصل من الاهلي قبل 7 أعوام على تعويض مماثل عند انتقال رضا عبدالعال، وصل الى 600 ألف جنيه، ما دفع الاهلي للمطالبة بمليون جنيه. ويرى الاهلي ان قرار اتحاد كرة القدم بحق الاسماعيلي في الحصول على تعويض منه نظير انتقال خالد بيبو يؤكد حقه في التعويض . ورد الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك على ادعاءات الاهلي وقال ل"الحياة": "الزمالك لم يخطف التوأم ولم يضمهما الى صفوفه إلا بعد أن تركهما الاهلي برغبته، والجميع يعلمون أن عقد اللاعبين مع ناديهما السابق ينتهي صيف العام 2000، ولم يشركهما النادي في كل مبارياته الاخيرة في مسابقتي الدوري والكأس ما يشير الى الاستغناء عن خدماتهما، وشملت كل تصريحات المسؤولين في الاهلي عدم رغبة النادي في استمرارهما، وبات من حق أي نادٍ في مصر ضمهما الى صفوفه عندما خلت لائحة الاهلي في الموسم الجديد من اللاعبين، وهو استغناء رسمي وعلني عن خدماتهما" واضاف "لو كان اللاعبان مقيدين في صفوف الاهلي لما تمكن الزمالك من ضمهما إلا بعد الحصول على استغناء، واللوائح المحلية تعطي لأي لاعب انتهى عقده مع ناديه حرية الانتقال الى أي نادٍ آخر من دون شروط من أي جهة، ولا يمتلك أي نادٍ حق الحصول على تعويض عن لاعب انتهى عقده تماماً. وما يطلبه الاهلي الآن هو محاولة مكشوفة لصرف النظر عن خطأ استغنائه عن اللاعبين وعن النجاح الباهر لهما مع الزمالك، ولكننا لن نعطي جنيهاً واحداً للاهلي". وعلى رغم حال الصمت من جانب اتحاد الكرة تجاه الازمة إلا أن المسؤولين بالاتحاد يقفون بجوار الزمالك في مشكلته مع الاهلي. ويؤكدون أن اللوائح المطبقة منذ عشر سنوات لا تعطي لأي نادٍ حق التعويض عن لاعب انتهى عقده، وخالد بيبو الذي انتهى عقده مع الاسماعيلي وقع برغبته على شرط يعطي ناديه السابق حق الحصول على تعويض من النادي الجديد يصل الى ضعف المبلغ الذي يحصل عليه اللاعب. ويحاول مسؤولو اتحاد الكرة برئاسة محمد عبده صالح الوحش وهو لاعب ومدرب ورئيس سابق في الاهلي - تأجيل البت في القضية لحين انتهاء انتخابات اتحاد الكرة، واعطاء الفرصة للاتحاد المنتخب لاتخاذ قرار نهائي.