اشتعل الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على الفوز بخدمات اللاعب الدولي عمر السولية، لاعب وسط الإسماعيلي، خاصة بعدما رفض اللاعب الانضمام للأبيض وترحيبه بالانتقال للأحمر، رغم سابق اتفاقه وتوقيعه عقود اللعب للزمالك. ورفض السولية الانضمام للزمالك عقب جلسات مكثفة عقدها مع مسئولو الأهلي، وتم إقناعه بالانضمام للأحمر حيث سيكون له دور ومكان فى تشكيلة الفريق بعكس الأبيض المزدحم باللاعبين، فضلا عن إغراء السولية بالحصول على 3 ملايين جنيه فى الموسم، بخلاف عقود الإعلانات، وهو ما اقتنع به اللاعب، وطلب من مسئولى الزمالك التراجع عن اتفاقه معهم، بحجة رغبته فى خوض تجربة احتراف خارجية فى إحدى الدول الأوروبية. ما زاد من تأزم موقف الزمالك فى الصفقة هو قيام مرتضى منصور رئيس الزمالك بإعادة العقود التى وقع عليها عمرو السولية لنادي الإسماعيلى، من مبدأ حسن النية وأن الزمالك لن يضغط على أي لاعب لا يريد الانضمام إليه، لكن الزمالك فوجئ بأن العميد محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى حصل على عقود اللاعب مع الزمالك، للحفاظ على السولية خوفا من إيقافه في حال التوقيع للناديين.وغضب مسئولو الزمالك بعدما أكد رئيس الإسماعيلى، أن رغبة عمرو السولية، صانع ألعاب الدراويش، هي التي حسمت انضمامه لصفوف الأهلي ، موضحا أنه لا يمكن أن يُجبر لاعب على البقاء وسط صفوف الدراويش وعقله مشتت بنادٍ آخر، كما أنه لن يجبر اللاعب على الانتقال لناد لا يرده. وقام أبو السعود بالاتفاق مع مسئولي الأهلي على ضم السولية بداية من الموسم المقبل، واتفق الطرفان على انتقال اللاعب مقابل 9 ملايين جنيه لمدة 3 مواسم.