أعلن "بنك الكويت الوطني" عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 76.3 مليون دينار 250 مليون دولار خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية بارتفاع نسبته 12 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأوضح رئيس مجلس إدارة المصرف محمد عبدالرحمن ان هذه النتائج تعكس قدرة المصرف على تحقيق نمو ثابت في الأرباح منذ تأسيسه عام 1952، والاستقرار الذي تشهده إدارات المصرف كافة من خلال استراتيجية واضحة تتلخص في تطوير الخدمات المالية المبتكرة وتنويع مصادر الايرادات. وأشار الى اختيار مجلة "يوروماني" للمصرف كأفضل مصرف محلي في الشرق الأوسط السنة الجارية وللعام الثاني على التوالي، وأفضل مصرف في الكويت من بين عدد من المؤسسات الشهيرة مثل "ذي بانكر" و"غلوبال فاينانس" و"ايمرجنغ ماركتس". وأضاف البحر أن سياسات المصرف الائتمانية والاستثمارية ورؤيته الواضحة لعبت أيضاً دوراً مؤثراً في تمتعه بأعلى تصنيف ائتماني في العالم العربي من قبل كبرى وكالات التصنيف العالمية المعتمدة مثل "موديز" و"ستاندارد آند بورز"، وأخيراً وكالة "فيتش ايبكا" التي رفعت التصنيف طويل المدى للبنك من درجة A- وهو ما يؤكد قدرة المصرف على التوسع خلال الفترة المقبلة في ظل الاستثمار الضخم في مجالات التكنولوجيا والانترنت والموارد البشرية الخبيرة. وأوضح أن الأشهر القليلة المقبلة ستشهد الكثير من المبادرات الرائدة للمصرف في مجال التجارة الالكترونية على المستوى العربي وتداول الأسهم عبر الانترنت والتي يقدمها المصرف لأول مرة في الشرق الأوسط الى جانب طرح عدد من صناديق الاستثمار المبتكرة. جدير بالذكر أن اجمالي موجودات البنك الوطني ناهزت أربعة بلايين دينار كويتي مع نهاية الشهر الماضي.