منى فريق النصر بخسارته الاولى في كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم على يد الوحدة 3-1 ضمن الجولة قبل الأخيرة من المجموعة الاولى، التي شهدت ايضاً فوز الأهلي على الرياض 3-2. وتقام اليوم مباراتان في المجموعة الاولى، فيلتقي الهلال مع الانصار والاتفاق مع النجمة. أذاق الوحدة النصر مرارة الهزيمة الأولى عندما تغلب عليه 3-1 في مكةالمكرمة، وحرمه من تحقيق رقم قياسي في عدد الانتصارات المتتالية. وأوحت بداية اللقاء بأن النصر سيواصل انتصاراته اذ كان الافضل تنظيماً والأكثر هدوءاً ونظم عدداً من الهجمات الخطره بيد ان مهاجميه لم يحسنوا استثمارها. لكن التفوق النصراوي لم يستمر طويلاً اذ مالت الكفة لمصلحة اصحاب الارض بعد 10 دقائق. وبدا الوحدة حريصاً على الخروج فائزاً، واستطاع في ظل سيطرته على مجريات اللعب ان يسجل هدفه الأول من طريق مهاجمة محمد حرشان بكعب قدمه 32. وفي الشوط الثاني جاهد النصر لتعديل النتيجة، وهاجم بضراوة فيما اعتمد الوحدة على الكرات المرتدة وتمكن لاعبه البديل محمد القليص من إحراز الهدف الثاني 84، ثم عاد حرشان واحرز الهدف الثالث 87. وقبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة أحرز طلال مرزوق الهدف الوحيد للنصر. ورفع الوحدة رصيده الى 8 نقاط، في حين تجمد رصيد النصر عند 21 نقطة وبقي في الصدارة. الأهلي 3 - الرياض 2 خسر الرياض امام الاهلي بثلاثة أهداف لخالد القهوجي 12 ومحمد دابو 25 و48 في مقابل هدفين لسعيد القحطاني 42 والبرازيلي روبسون 46. ورفع الاهلي رصيده الى 18 نقطة، وتجمد رصيد الرياض عند 6 نقاط. ومالت الكفة لمصلحة الأهلي بفضل تفوق خط وسطه، وبعد ان احرز هدفه الثاني، ادخل مدرب الرياض بندر الجعيثن تغييرات على خطته الفنية فتمكن سعيد القحطاني من تقليص الفارق 42، ثم احرز روبسون هدف التعادل. لكن الاهلي استعاد سيطرته بعد طرد ظهير الرياض الأيسر فوزان السحيم، وسجل هدف الفوز بواسطة دابو. وبعد النتائج المخيبة للرياض، تعاقدت الادارة مع المدرب البرازيلي خوزيه فيلا بدلاً من بندر الجعيثن. وسبق للمدرب البرازيلي ان درب المنتخبين السعوديين الأولمبي والشباب عام 1993، وسيحصل على 50 الف دولار مقابل التوقيع، و6 الآف دولار راتباً شهرياً. المجموعة الثانية وفي المجموعة الثانية، يلتقي الهلال مع الأنصار في الرياض في لقاء تحسم نتيجته هوية المتأهل من بينهما الى الدور نصف النهائي. ويعيش الهلال وضعاً فنياً سيئاً بسبب كثرة الإصابات في صفوف لاعبيه وفي مقدمهم الكولومبي الكاتو والسنغالي داين فاييه. في المقابل يمر الانصار بفترة انتعاش، وحقق اخيراً نتائج جيدة على رغم انه صاعد حديثاً الى الدرجة الممتازة. ويطمح الانصار للوصول الى الدور نصف النهائي، ومن ثم الى المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه. وفي لقاء هامشي لن يقدم أو يؤخر، يلتقي الاتفاق مع النجمة وكلاهما يسعى الى لملمة جراحه وإرضاء جماهيره.