طائرة تركية ووزير لبناني في بغداد

بغداد، الخرطوم - "الحياة"، أ ف ب - هبطت في "مطار صدام" صباح أمس طائرة تركية اقلت عدداً من الشخصيات التركية وفريقاً طبياً، في نهاية رحلة مباشرة من اسطنبول الى بغداد.
وقال رئيس الوفد التركي الذي اقلته الطائرة التابعة لشركة "أركاس"، لطفي اقدوغان، الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني، ان الرحلة "تعبر عن تضامن الشعب التركي مع الشعب العراقي لرفع الحصار غير الانساني" المفروض على العراق.
وذكر ان شخصيات تركية تريد تنظيم رحلات جوية الى هذا البلد، مؤكداً ان "مثل هذه المبادرات يحظى بتأييد الشعب التركي بكل فئاته".
وأفادت مصادر رسمية تركية في العاصمة العراقية ان طائرة تركية ثانية تنقل فريقاً طبياً ستهبط في "مطار صدام" اليوم. واكد مصدر رسمي عراقي ان طائرة مصرية ستصل الى المطار غداً، وعلى متنها وفد شعبي، في رحلة تضامن مع الشعب العراقي.
وكانت لجنة شعبية مصرية تحمل اسم "الوفد الشعبي لرفع الحصار عن العراق" أعلنت نهاية ايلول سبتمبر الماضي انها تنوي تنظيم رحلة الى بغداد لنقل مساعدات انسانية.
وحطت في "مطار صدام" أول من امس طائرة سورية نقلت مساعدات، وكانت هذه الرحلة الأولى من نوعها بين دمشق وبغداد منذ نحو عشرين سنة.
الطائرة السودانية
وتتوجه إلى بغداد غداً طائرة سودانية تنقل مساعدات إنسانية ووفداً شعبياً يمثل قطاعات المهنيين وبعض الأحزاب.
وقال رئيس "الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب العراقي" فتحي خليل إن "السودان من الدول التي ساندت الشعب العراقي في محنته". يذكر ان الخرطوم ارسلت إلى العراق عام 1992 طائرة محملة لحوماً.
وفد لبناني
على صعيد اخر، أعلنت "وكالة الأنباء العراقية" ان وزير الطاقة اللبناني سليمان طرابلسي وصل أمس الى بغداد على رأس وفد رسمي، سيجري محادثات تتناول التعاون النفطي.
وأشارت الوكالة الى أن زيارة الوفد اللبناني ستستمر خمسة أيام، تتخللها محادثات مع وزير النفط العراقي ومسؤولين في وزارات المال والتجارة والري والكهرباء والصحة.