كشفت مصادر مطلعة ل"الحياة" ان اللجان الاربع هي: لجنة الترتيبات الامنية تضم من الجانب السوري اللواء ابراهيم عمر رئيساً واللواءين شكور وخليل والمترجم احمد قطوب، ومن الجانب الاسرائىلي الجنرال شلومو ياناي رئيساً والجنرال دان هاريل وبنيا بروش- شارفريت، ومن الجانب الاميركي الجنرال دونالد كاريك وفرانك كارمير ومسؤول شؤون الشرق الاوسط في مجلس الامن القومي بروس رايدل وجاك واليس ونكيل راسموسين. ويرأس اللواء عمر وفد سورية في "لجنة الحدود" التي تضم اللواء خليل واللواء محمد احمد ابراهيم والمترجم قطوب، في حين يرأس الجانب الاسرائىلي موشيه كوهانفسكي في حضور اوري ساغي ودافيد شاتنر ودافيد كورنبات وغيدون بيغر، ويحضر من الجانب الاميركي مساعد الوزيرة لشؤون الشرق الاوسط مارتن انديك ورئيسة دائرة سورية ولبنان والاردن في الخارجية شارون وينر. اما "لجنة علاقات السلم العادية" فتضم زفي شارتبور ويواف بيران كرئيس مساعد وديفيد بروديت ودانيال تاوب، يقابلهم السفير المعلم رئيساً ومندوب سورية في الاممالمتحدة ميخائيل وهبة ورفيق جويجاتي كعضوين. ويحضر انديك وتوني فيرستانديغ وارون ميلر وباول سيمسون. ويرأس الجانب الاسرائىلي في "لجنة المياه" ناوه كينارتي ويساعده ديفيد شاتنر وروي شاندرورف واوري شامير وناشوم ميتازنر كأعضاء، في مقابل الخبير القانوني الدكتور رياض داوودي رئيساً للجانب السوري والمهندس ماجد داوود والمعلم ووهبة كاعضاء. على ان يحضر بين الطرفين، الى فيرستانديغ، كل من السفير الاميركي في دمشق رايان كروكر وروب مالي وسيمسون وتشارلز لاوسون. ولوحظ ان الوثيقة التي تضم اسماء اللجان الاربع راعت اموراً بروتوكولية ذات مغزى سياسي، إذ ان لجنتي الامن والحدود تتصدران الصفحة بأولوية للوفد السوري، وجاءت اللجنتان الاخريان في الاسفل مع اولوية للوفد الاسرائىلي. اما لجنة السلام فلم تسمَّ باسم "لجنة التطبيع" بل ب "علاقات السلم العادية" ما يراعي الموقف السوري. وكان توزيع الوفود في لجان من بين القضايا التي أخرت بدء الاجتماعات خصوصاً ان الجانب الاسرائىلي اراد التركيز على "التطبيع"، لكن الجانب السوري تمسك بالأولويات حسب ما اتفق عليها الطرفان في مفاوضات "بلير هاوس" يومي 15 و16 الماضي. وقال مصدر سوري ل "الحياة" ان وفد بلاده "بقي مصراً على التركيز على الانسحاب الى خط 4 حزيران يونيو 1967 الى آخر لحظة" في محادثاته مع كلينتون مساء الاثنين وبالتالي فإن استئناف المحادثات جاء "ملبياً للمطلب السوري". ولوحظ ان اعلان "حل الاشكال" جاء بعد محادثات اولبرايت مع باراك يوم الثلثاء. واوضح المصدر ان "التئام اللجان الاربع في وقت واحد كان مطلباً سورياً في محادثات بلير هاوس، وان الجانب الاسرائيلي نقض هذا الاتفاق في شيبردزتاون"، الأمر الذي ادى الى عدم حصول اللقاء الثلاثي مساء الاثنين وارجئ الى مساء اول من امس. واوضح المصدر ان "ما طلبناه كان فقط مراعاة توقيت الافطار الخاص بشهر رمضان"، لافتاً الى ان لقاء كلينتون مع باراك والشرع وخمسة من كل وفد "راعى هذه التقاليد ولم يقدم خلاله اي مشروب كحولي"، والى ان "تعليمات اعطيت للوفد السوري بان يرد التحية في حال حصلت من الجانب الاسرائىلي لكن اي مصافحة لم تحصل في فندق كلاريون حيث يقيم الوفود الثلاثة".