لندن - "الحياة" - استقبلت ميلانو على مدى ستة ايام اكثر من 90 عرضاً عمومياً وخاصاً لأزياء الرجال لشتاء 2000 - 2001، مؤكدة مرة اخرى تفوقها في هذا الميدان وفي ميدان الألبسة عموماً، الذي يعتبر الصناعة الوطنية الثانية. وبرزت في العروض المتنوعة جوامع او قواسم مشتركة غير كفيلة بإحداث ثورة في الموضة الرجالية في مطلع الألفية الثالثة. فقد ساد البنطلون ذو "الخصر الواطي" مجتازاً عشرات السنوات من الستينات الى يومنا، لا يتمتع بجمالية مثلى، خصوصاً بألوان كالبرتقالي، فيما عاد اللون الخاكي العسكري في جاكيتات فضفاضة، يتخللها بعض الفرو، والبوطات العسكرية من طراز الحرب العالمية الاولى. عرض بوربيري سراويل فضفاضة وثياباً جلدية باردة للنهار، وبذلات رومانسية للسهرة. وبرزت الأناقة والفخامة في عروض تروساردي، من سراويل وسترات وبذلات ومعاطف… وطغت الصرامة، كالعادة، على تصميمات جياني، فيما تميزت ازياء فيرساتشي برقي اقمشتها التي صنعت منها بذلات رسمية بسراويل ذات الخصر الواطي… اما فيفيان ويستوود، فحققت عودة الى ازياء السبعينات بأحذيتها من الجينز وسيقان سراويلها الواسعة، وتفوقت مع جان بول غوتييه بجمالية وحسن ذوق مجموعاتهما، مثيرين مرة اخرى دهشة واعجاب الجميع.