أوضح رئيس قسم العلاقات العامة في الشركة السعودية للنقل الجماعي محمد الخميس في تعقيب للخبر الذي نشرته «الحياة»، عن عائلة تقدمت بشكوى ضد «شركة نقل» أخفت ابنها ثلاثة أسابيع قبل وفاته بشكوى رسمية إلى إمارة منطقة الرياض، «أنه فعلاً عند الساعة الثانية فجراً تلقت عمليات الأسطول اتصالاً يفيد بتعرض إحدى الحافلات لحادثة على طريق (القصيم – الرياض) السريع المنفذة للرحلة رقم 1025 والقادمة من المدينةالمنورة وعلى متنها 37 راكباً، إذ تمت مباشرة الحادثة من قِبل مدير الفرع في منطقة الرياض والمختصين فيها». وأشار محمد الخميس إلى أنه «تم الحضور إلى موقع الحادثة والتأمين في شكل فوري لنقل الركاب وأمتعتهم، كما عمل مدير الفرع والمختصون على زيارة مستشفى حوطة سدير، وتمت مقابلة مدير في المستشفى والذي كلف الطبيب المناوب ومدير علاقات المرضى بمرافقة مسؤولي الشركة لتفقد المصابين، وتبين خروج غالبيتهم بعد تقديم العلاج اللازم لهم». وأضاف أنه «تم تحويل «حالتي إصابة» إلى مستشفى الإيمان العام بالرياض من ضمنها حالة من وصفه « بالأخ عبدالله الردادي» رحمه الله وتمت زيارة عدد آخر من المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات (حوطة سدير- المجمعة - تمير) ومن ذلك تنفيذ طلب والد إحدى المصابات لنقل ابنته إلى مستشفى الحمادي بالرياض مع تكفل الشركة بكامل النفقات ومتابعة حالتها الصحية حتى خروجها من المستشفى، إضافة إلى نقل حالات أخرى إلى مستشفى الرعاية بالرياض مع المتابعة». ولفت إلى أنه «تم إبلاغ الشركة من أحد المختصين في مستشفى الإيمان بأن المصاب عبدالله الردادي قدم في حالة إسعافية إلى قسم الطوارئ، وغادر المستشفى في يوم الدخول نفسه ولم يتم الإبلاغ عن تحويله إلى مستشفى آخر وفق إفادة المستشفى بحسب المرفق ( زود الصحيفة بتذكرة خروج)». وبيّن أنه «تمت مخاطبة مستشفى الإيمان بالرياض بالخطاب رقم 48 المؤرخ في 10-2-2014 للإفادة بالحالة الصحية، وبالتالي لم تكن الشركة على علم بتحويله إلى مستشتفى آخر، ثم فوجئت من خلال اتصال ذويه بوجوده في أحد المستشفيات الخاصة بالرياض، إذ قام مسؤول الشركة بزيارته ومتابعة حالته، مضيفاً أن «الشركة لم تكن تألو جهداً في متابعة حالة المتوفى عبدالله الردادي والتواصل مع ذويه». يذكر أن صحيفة «الحياة» نشرت في يوم الأحد، 15 حزيران (يونيو) 2014 أن عائلة تقدمت بشكوى ضد «شركة نقل» قامت بإخفاء ابنها ثلاثة أسابيع قبل وفاته بشكوى رسمية إلى إمارة منطقة الرياض، إثر اختفاء ابنها لمدة ثلاثة أسابيع قبل وفاته أخيراً، وعدم إبلاغ الجهات المسؤولة أو الشركة الناقلة ذويه بما حدث لابنهم، الذي كان يستقل إحدى حافلات النقل الجماعي التي تعرضت لحادثة مرورية وهي في طريقها من المدينةالمنورة وصولاً إلى الرياض. وكان شقيق المتوفى عبدالله الردادي، قال ل «الحياة» إن أسرته سبق، أن تقدمت بشكوى رسمية لأمير منطقة الرياض أوضحت خلالها تقدمها لشرطة الفيصلية بالمدينةالمنورة والإبلاغ عن اختفاء أخيه عبدالله الذي يبلغ من العمر 62 عاماً، جراء فقدان الاتصال به لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، بعد سفره من المدينةالمنورة متوجهاً إلى الرياض.