كاد سدوس آخر ترتيب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم يلقن الاهلي المتصدر درساً قاسياً على ملعب الامير فيصل بن فهد في الرياض ضمن المرحلة الثانية عشرة، حيث تقدم بهدفي عبدالعزيز الدعيلج 19 وموسى السفياني 56 قبل ان ينقذ الكولومبي الكاتو الموقف ويدرك التعادل بهدفين ولا اغلى 82 و87. ووقع لاعبو الاهلي في "شر" الثقة المفرطة عندما اعتبروا ان النتيجة مضمونة مقدماً بسبب الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين، لكن ما حصل ان لاعبي سدوس استأسدوا وكانوا أبطالاً فوضعوا صاحب الصدارة في موقف حرج جداً. وتمكن المضيف من الاستفادة من الوضع الحاصل على ارض الملعب، وسجل هدفه الاول عن طريق قائده عبدالعزيز الدعيلج الذي استغل سوء الفهم بين المدافعين والحارس تيسير آل نتيف وحول الكرة برأسه إلى داخل المرمى 19. ورغم الهدف، لم يفق لاعبو الأهلي من سباتهم، وربما ازدادت قناعتهم بأن المباراة لن تفلت من بين ايديهم خصوصاً في ظل الفرص الكثيرة التي لاحت امامهم، لكن تألق حارس سدوس أحمد السفياني مكنه من الحفاظ على شباكه نظيفة حتى نهاية الشوط الاول. وفي الوقت الذي منت فيه جماهير الاهلي نفسها بمشاهدة عرض ناري من جانب فريقها في الشوط الثاني، استمر الحال على ما هي عليه وبقيت الهجمات الاهلوية من دون فاعلية. واستغل سدوس اندفاع منافسه غير المنظم ، وتمكن من احراز هدفه الثاني من هجمة مرتدة قادها موسى السفياني وانهاها في المرمى 56. واضطر المدرب البرازيلي زاناتا الى اجراء تغييرات بشرية وتكتيكية، ودخل المهاجمان محمد دابو وعبدالرحمن سيفين بدلاً من خالد قهوجي وابراهيم سويد فتحسن الاداء خصوصاً بعد ان قل عدد لاعبي سدوس بطرد السفياني لحصوله على الانذار الثاني. واشتد الضغط "الاخضر" ونجح الكاتو في تقليل الفارق عندما حول الكرة من تمريرة طلال المشعل برأسه الى الشباك 82، وبعد 3 دقائق اعاد الكاتو نفسه الكرة واحرز هدف الانقاذ من ركلة حرة سددها ارضية زاحفة مباشرة الى داخل المرمى 87. ويملك الاهلي 28 نقطة من 12 مباراة، والشباب 27 من 12، والاتحاد 25 من 10، والنصر 22 من 10، والرياض 19 من 12 مباراة.