تابع رئيس الجمهورية اللبنانية إميل لحود امس موضوع الشابين اللبنانيين سامي ياسين وخليل غضبان اللذين حكم عليهما بالاعدام في كينشاسا الكونغو. وأجرى اتصالات بالمعنيين لبذل المساعي اللازمة على المستويات الدولية لمعالجة وضعهما. وفي هذا الاطار، عرض الامين العام لوزارة الخارجية بالوكالة السفير ناجي أبي عاصي مع القائم بالاعمال الفرنسي في لبنان فرنسوا سيسنيمو المساعي الفرنسية لدى سلطات كينشاسا لإعادة النظر في حكم الاعدام على الشابين اللبنانيين المتهمين بالتجسس وتهريب الاموال للثوار في الكونغو. وكان لحود تلقى رسالة من نظيره الإيراني السيد محمد خاتمي لمناسبة عيد الميلاد وحلول السنة الجديدة، شدد فيها على اهمية الحوار بين الحضارات والشعوب "لكي تأخذ الحياة والثقافة الانسانية طريقها الى الرقي". وتمنى ان "يحقق الانسان خطوات كبيرة عبر التزام التعاليم الالهية وفي ظل العمل بمبدأ التعايش والاحترام المتبادل، ومن خلال الحوار والتفاهم بين الثقافات والاديان السماوية وفتح ميادين جديدة من العلم والفكر والمثل والكمال، عبر الانتصار على الالم الذي استمر قرناً من حكم الاستبداد والاستعمار والاستغلال". وتلقى لحود دعوة رسمية الى زيارة مكسيكو من نظيره المكسيكي أرنستو زيديو، سلّمها القائم بالاعمال المكسيكي في لبنان فدريكو تشابو - مغنوس الى السفير أبي عاصي. والتقى الرئيس اللبناني وزيري الطاقة والمال القطريين عبدالله عطية ويوسف كمال اللذين يقومان بزيارة خاصة لبيروت.