القدس المحتلة - ا ف ب - اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك امس ان الرئيس الاسرائيلي عيزر وايزمان قد يضطر الى تقديم استقالته بعد الفضيحة المالية المتهم بالتورط فيها. وقال للاذاعة الاسرائيلية: "كان الرئيس دائماً رجلاً شجاعاً اكنّ له الكثير من الاحترام، وانا متأكد انه سيعرف، في الوقت المناسب، كيف يستخلص النتائج التي يراها صحيحة". ويتهم وايزمان 76 سنة بأنه تلقى بين عامي 1989، 1993 قبل توليه الرئاسة، نحو نصف مليون دولار من رجل الاعمال الفرنسي الثري المقيم في موناكو ادوار ساروسي. ولم ينكر وايزمان استفادته من هبة كبيرة، لكنه قال ان الرقم المطروح "ليس صحيحاً". واستبعد تقديم استقالته على الأقل الى ان تضع مدعية الدولة ادنا اربل تقريرها عن القضية. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" امس عن محامي وايزمان ان المبلغ الذي تلقاه بلغ 284360 دولاراً في فترة عشر سنين. وتأتي الفضيحة في الوقت الذي يتعرض وايزمان لحملة انتقادات عنيفة من المعارضة اليمينية بسبب مواقفه المؤيدة لاتفاق سلام مع سورية في مقابل الانسحاب من الجولان. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أنه قد يتعين على وايزمان الشهادة أمام الادعاء العام في ما يتعلق بتلقيه هدايا نقدية من المليونير الفرنسي.