تراجع شعبية نتانياهو بعد خلافه مع وايزمان

تل ابيب - أ ف ب - أفاد استطلاع نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائىلية امس أن شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تراجعت بعد الخلاف الشديد الذي نشب بينه وبين الرئيس عيزر وايزمان الاسبوع الجاري.
واشار الاستطلاع الذي اجراه معهد "داحاف" الى أن اكثرية من الاسرائيليين تؤيد وايزمان الذي اتهم نتانياهو بالتصلب مما أدى الى جمود عملية السلام. واوضح ان نتانياهو لن يحصل على أكثر من 39 في المئة من الاصوات في حال أجريت انتخابات اليوم في مقابل 42 في المئة لزعيم المعارضة العمالية ايهود باراك. ولم يدل 19 في المئة بأي رأي. يذكر ان نتانياهو كان يتقدم على باراك خلال الاشهر الماضية.
واضاف الاستطلاع ان ثلثي الاسرائيليين 66 في المئة متفقون مع وايزمان بان نتانياهو لا يسيّر "شؤون الدولة بشكل صحيح"، فيما عارض ذلك 30 في المئة فقط.
من جهة أخرى، ايد ثلثا من شملهم الاستطلاع تدخل وايزمان علنا بالشؤون السياسة، وعارض ذلك 32 في المئة. ويعتبر منصب وايزمان بروتوكوليا من حيث المبدأ.
ورأى 65 في المئة من الاسرائيليين أن نتانياهو "لم يتصرف بشكل صحيح" حين اتهم وايزمان بالانحياز الى العرب في عملية السلام. ووافقت أقلية من 35 في المئة على هذا الاتهام.
وبدأ الخلاف بين وايزمان ونتانياهو الاثنين حين وجه الرئيس الاسرائيلي نداء لا سابق له الى اجراء انتخابات مبكرة، منتقدا مسؤولية رئيس الوزراء في تجميد عملية السلام.
لكن نتانياهو اكد نيته البقاء في منصبه حتى انتهاء ولايته العام 2000.