نفى مسؤول في وزارة الخارجية العمانية وجود أي اتفاق على اعادة فتح مكتب التمثيل التجاري في اسرائيل. وقال المسؤول إن زيارة الوفد العماني لاسرائيل لا تهدف الى اعادة فتح المكتب الذي اغلق بعد تدهور العملية السلمية في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو، بل تهدف الى دفع المسار السوري - الاسرائىلي في عملية السلام، مؤكداً ان الامر لا يتعلق نهائياً بإعادة فتح المكتب، وأمر اعادة فتحه سيبقى رهناً بالتقدم في العملية السلمية. وشدد بيان سابق لوزارة الخارجية العمانية على حرص السلطنة على استعادة سورية اراضيها المحتلة في الجولان والرغبة في تحقيق سلام عادل يعيد الحقوق الى اصحابها. وكانت وكالة "رويترز" نقلت امس عن مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله ان سلطنة عمان قررت اعادة فتح مكتبها التجاري في تل ابيب، في اشارة الى تحسن العلاقات بين اسرائيل والعالم العربي. واضاف المسؤول الاسرائيلي: "هذا يجعل بحق الصورة اكثر وردية مما كانت عليه حتى وقت قريب... الاتجاه ايجابي"، مشيراً الى ان ديبلوماسيين عمانيين يزوران اسرائيل وانهما ابلغا وزارة الخارجية بان السلطنة ستعيد فتح المكتب التجاري في تل ابيب. وتابع: "ابلغونا انهم جاؤوا من اجل ذلك". يذكر ان عمان فتحت في آب اغسطس عام 1996 المكتب لتصبح اول دولة عربية خليجية لديها أي نوع من التمثيل في اسرائيل، ثم اغلقته عام 1997 عندما جمدت العلاقات مع اسرائيل بسبب السياسات المتشددة لنتانياهو.